بكل صدق وأمانة، وبعيدا عن المجاملة والمداهنة، أنه رجل أنعم به الله علينا، أحب أن يكون بيننا فكان شرف لنا، سحر بابتسامته الحانية الصغير قبل الكبير،كل يوم نكتشف بأنه رجل نادر الوجود، ذو حنكة في القول والفعل، يندر أن تجد مثيلا له، يبحث عن السعادة لمن وليَّ أمرهم، يعمل في صمت المتفاني الذي يبحث عن النتائج الجيدة التي ترضي كل من يستظل بسحائب عسير .
إنه الرجل الشهم الشجاع الكريم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقتنا المحبوب .
لست وحدي من يشعر بهذا الحب العظيم الدفاق، الذي أكنه له ، بل إن الجميع يحمل له نفس الشعور وأكثر .
لله دره كم كيف ارتفعت لتدعو له في ظهر الغيب. ولا شك أنه يستحق كل هذا التقدير والوفاء .
في هذا العيد آثر إلا أن يقوم بزيارة وجهاء وأعيان ومشايخ المنطقة كبد نفسه عناء أن يحضر إلى منزل كل واحد منهم ليقدم له المعايدة، ولا غرابة في ذلك من رجل سمته التواضع والكرم،فهو الكريم بن الكريم ابن الكريم ، رأيته محبا لأهل العلم والخير والصلاح، ابتسامته لا تفارق محياه ، فهي بذرته التي يبذرها في القلوب فتنبت ثم تكبر ثم تورق وتثمر حبا ووفاء لهذا الرجل السامي في الخلق.
تراه في كل محفل ينجز، يتابع، يقدم المشورة والعون، ذو نظرة ثاقبة، وسياسة حكيمة، لا يتهاون حين يتقاعس مسئول ما عن أداء واجبه الذي وكل به، وديدنه في هذا إن لم تكن أهلاً للمسؤولية ففسح المجال لمن هم أهلا لها غيرك.
المواطن يوليه جل اهتمامه، ويذكِّره بأن له حقوق وبأن عليه واجبات، لا يعد بالمستحيل ولكنه يسعى ليحقق له الأفضل
بابه مشرع لمن أراد أن يقابله، الجميع عنده سواسية ، ينتصر للمظلوم، ويتألم حين يراه قد ظلم،ويتابع بنفسه أكثر القضايا التي تصله.
ورغم الأعباء الملقاة على عاتقه، والمسؤولية الجسيمة التي يتحملها، إلا أنه شامخ كالطود يقوم بعمله في إمارة المنطقة بكل جد واجتهاد ومثابرة، لا يألو جهداً في هذا، فأسأل الله أن يعينه ويجزيه خير الجزاء على كل ما يقدمه للمنطقة وأهلها من سهر على راحتهم وتفقدا لأحوالهم و لرفاهيتهم ، ورفع شأن منطقة عسير لتكون من أوائل المناطق في التنمية والازدهار. >