أبها ليست مكان سياحيا ً فحسب بل مدينة تاريخية وحضارة عميقة التي تتميز بمناخ لطيف وطبيعة خلابة وأمطار تهطل طوال العام .
مدينة أبها التي يتعانق فيها السحاب والجبال وتغسلها الأمطار يوميا ً وتلامس بيدك ضبابها البارد النقي لهو شعور الاحتفاء بالطبيعة ورونقها .
تزداد الأمطار في مدن عسير السياحة حيث أن له دور في جذب السياحة في عسير حيث أن له نكهة الاستمتاع السياحي عند زوار ومصطافي هذه المنطقة وطبيعة خلابة وأمطر وغيوم تتميز بها هذه المنطقة ومدنها السياحية .
إن المشهد الذي تفاعل مع الكبار والصغار في عدسات الهواتف ( الجوالة ) التي رصدت جمال الطبيعة ورونقها الرائع هو ( الهواء العليل و نسيمها الهادئ ورذاذ المطر وخرير الماء وشلالات المطر وجوها الجميل ) كونت الصفاء النفسي لجميع قاصديها وزوارها .
عروس الطبيعة أبها لهم في قلوب عشاق الجمال والطبيعة وقع خاص أمام أشعة الشمس الدافئة وإشراقات بين الزهور الجميلة وعطرها الفواح ولما كانت هذه المنطقة من جذب سياحي من أبناء هذا الوطن الغالي وضيوفنا من دول مجلس التعاون الخليجي ومن البلدان الأخرى التي تتطلب تجهيز كافة المناطق السياحة بكافة الخدمات وتكريس الجهود لتسهيل حاجة المصطاف والزائر . و لقد حبا الله هذه المنطقة بجبال شاهقة وحدائق غناء وسهول خضراء وتزداد بهجة وجمال أثناء هطول الأمطار ويتمتع المصطاف في قدومه بهذه الأجواء وتهيئ له الهدوء والراحة .
إن أبها مؤهلة لصنع السياحة و بكل إتقان وفي كل فصول السنة لما تمتاز من طبيعة خلابة وجو هادئ جميل وتضاريس مختلفة من سهول وأودية وهضاب ومرتفعات وجبال شاهقة مما يجعلها تكون في ذهون كل السياح وذلك في توفير كل الخدمات السياحية التي يحتاجها السائح من فنادق مهيئة ومنتزهات فريدة واستقطاب رجال الأعمال وبمساندة الأجهزة الحكومية المتطورة حتى نتمكن من استغلال المكان والطبيعة الساحرة وجعلها واجهه سياحية عالمية لها جودة عالية في كل المقاييس .
ان ما قام به صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير من تشكيل اللجان التطويرية ودراسة و تخطيط خطط تنموية لهو مؤكد على ضرورة استكمال المشاريع والخدمات السياحية في المنطقة لهو محقق بأن تكون عسير هي الوجهه السياحية في المملكة وإدركًاً منه بأهمية هذا الجزء السياحي من وطننا الغالي.. فقد نذر نفسه لخدمة هذا الجزء الغالي من وطننا الحبيب.. كما حرص على أن تكون منطقة عسير منطقة سياحية بكل ما تعنيه الكلمة للمصطاف..>