أقرئوا هذا المقال

كثير ما تصلنا عبر البريد الالكتروني رسائل وصور وبرامج ويطلب صاحب الرسالة إرسالها لأكبر عدد من الأصحاب للحصول على الأجر والثواب من الله ، ولا يعرف صاحب البريد أن هناك من يتربص به فيستخدم بريده الالكتروني ويجنده لخدمة أغراضه دون علمه .

فقد كشف أستاذ علوم الكمبيوتر والباحث المتخصص في علم الجرائم الإلكترونية الدكتور حسين سندي بان هناك طرق حديثة يتابع من خلالها الإرهابيون عملهم عبر الشبكة ألعنكبوتيه عن طريق وضع المعلومة في الصور الإباحية والتي تحمل نقطة ضوئية تخزن المعلومات عليها ، وتُعرض لأي جهة أو مستخدم على إنها صور إباحية ويقوم المتعاون مع الإرهابي من فك رموزها واخذ الرسالة من بصمة الصورة .

كما كشف عن طريقة جديدة ومبتكرة استطاعت أفكارهم الضالة أن تدلهم عليها وهي اخطر حيث يتم إرسال رسالة على البريد الإلكتروني «الإيميل» لأي شخص وحثه على عمل خيري ويطلب منه أن يقوم بنشرها للخير والأجر في حين هناك برنامجا صغيرا برسالة «الإيميل» لا يستطيع اكتشافه إلا الخبراء في مجال الشبكة العنكبوتيه وبذلك يتم تسخير وبرمجة عددا من الأجهزة المحلية عبر الرسالة لمعرفة مواقعها ويستخدم عن طريق البرنامج غير المرئي «الإيميل» إلى جميع القائمة بحيث يتم من خلالها السيطرة على أكبر عدد من الأجهزة المحلية المُبرمجة لديهم للتعرف على التحركات من خلال الرسالة الخيرية.

وبذلك يتم تجنيد عدد كبير من الشباب عن طريق برامج «بت نت» وهو حديث ومُبتكر .

ونكون بذلك مكتشفون حتى في أدق تفاصيل حياتنا لان هذه الفئة لم تتوانى في طرق كل السبل لبث سمومها ومحاولة زعزعة المجتمع .

وهم بهذه الأساليب افقدونا الثقة في كل ما يصلنا وأصبحنا نخاف من الدخول لأي مجال حتى لا يتم تسخيرنا لأعمال نرفضها ولا نعترف بشرعيتها دون علمنا وأصبح علينا الحذر من كل ما يصلنا عبر البريد الالكتروني ولا تسوقنا طيبتنا وثقتنا بالآخرين إلى ما لا تحمد عقباه .

>