ما يميز اليوم الوطني الثاني والثمانون لوطني؛ أنه يأتي والنسيج العربي العربي يتآكل من الداخل بفعل ربيع الثورات العربية ، والأقرب إلى الصواب جحيم الثورات العربية ! عيدك يا وطني يأتي وأنت صامد في وجه الأعداء، تجابه شتى المؤامرات والإشاعات ومكائد أهل الضَلال! من العائدين يا وطني مئات السنين برفعة ونصر وازدهار ، وكل ما يحيط بنا يجعلنا نحافظ عليك من بعض أبناءك أولاً ومن بعض الآخرين الذين يريدون بك شراً ، إن كل هذا الجحيم الذي أصاب بعض البلدان العربية يجعلنا في محك تاريخي هام بالنسبة للوطن. فلا مساومة ولا تراخي في ما يخص الوطن والذود عن ترابه الطاهر .. أقولها وقد زادت الهجمة والغارة على البلاد الآمنة في الخليج والوطن العربي ومنها وطني الحبيب . إن ما يحزٌّ في النفس هو تلك المؤامرات الدنيئة من بعض أبناء هذا الوطن على وطنهم ومجتمعهم من أجل نشر أيديولوجيات خبيثة وأفكار مضلة ومذهب عقيم والأسوأ من ذلك مدى الفوضى الخلاقة التي يريدونها ! وما يحدث في بعض الدول العربية من فوضى وحروب خير دليل، إن وطننا بحاجة لنا اليوم أكثر من أي وقت مضى للمحافظة عليه والذود عن ترابه وكل منا على ثغرة من ثغوره نصونه من أي نذل يريد به شراً .. دمت يا وطني قِبلة للمسلمين . حفظك الله من كل مكروه . وكل عام وأنتَ بأمن وأمان …
شاهد أيضاً
الجمعية الخيرية بمنطقة جازان تنهي تفويج 1000 معتمر ومعتمرة
صحيفة عسير – حنيف آل ثعيل : انهت الجمعية الخيرية بجازان وجميع الجمعيات المشاركة في …