سبق وأن كتبت قبل عدة أشهر مقالة بعنوان (نأسف لإزعاجكم ..شوارعنا تحتضر).
واليوم أستذكر هذه المقالة ، فمشاريع الطرق في المنطقة بشكل عام أكثرها ينفذ بصورة تضر أكثر مما تفيد .
فمع تأخر تنفيذ هذه المشاريع ،يتم تجهيزها واستخدامها ، ويوماً بعد آخر تتضح عيوبها ، وتبدأ مشاكلها بالتراكم .
أحد الأنفاق في أهم طرق المنطقة استغرق أكثر من خمس سنوات حتى تم إنجازه ، وبعد افتتاحه بأسبوع ومع أول هطول للأمطار ، تحول النفق إلى أشبه مايكون بالبحيرة ،وعلقت السيارات فيه ، وبعدها بثلاثة أيام تكرر نفس الموقف .
هذا مثال عابر لمشاريع الطرق لدينا .
كنا نفرح بالمطر ، ونرجو نفعه بإذن الله ، واليوم نفرح به بشكل أكبر لأنه أصبح يختبر لنا جودة المشاريع من عدمها ، سواء مشاريع الطرق أو غيرها …
لكن أخشى أن يأتي الوقت الذي تعلن فيه النتيجة وتكون (لم ينجح أحد ).
لمحة الختام :
من راقب الله .. خشي عقابه. >