في هذا الوقت … وبعد أن مرت بعض الدول المجاورة بتقلبات خطرة ، عصفت بها ، وأثرت فيها ، ولا زالت أخرى تمر بها .. إلا أن هذه البلاد بقيت ، وستبقى أنموذجًا للاستقرار والثبات ، بفضل من الله ، ثم بتحكيم الشرع ، والعمل الدؤوب من قبل قيادة خادم الحرمين الشريفين ، وولي عهده الأمين ، والحب الصادق والوفاء من قبل هذا الشعب الأصيل الذي بايع قيادته ، وأحبَّ وطنه ، فلم يسعَ إلى زعزعة هدامة ، ولم يستمع لبلبلة ندامة .
إن هذا الوقت هو وقت الاجتماع ..
الاجتماع من أجل الحفاظ على الوطن بمقدساته وخيراته ونهضته وتراثه وترابه الغالي .. والاجتماع لن يكون بالكلام ، بل بالعمل ، والجهد المخلص ، ونبذ الفرقة المخذلة ، والعنصرية الممجوجة ، والعصبية المنتنة .
وللإعلام دور كبير في ذلك من خلال تبصير الناس بأهمية الاجتماع ، والبعد عن البرامج التي تعرضها قنوات رجعية تؤجج الناس ، وتفرق بينهم .. والإفادة من علمائنا الأجلاء الذين لهم دور بارز في توعية الناس وإرشادهم بالدين وأحكامه الراشدة في حفظ المجتمعات .
ولمنبر الجمعة دور عظيم في بيان أخطار الفتن والافتراق مما يجعل مسؤولية الخطباء مسؤولية عظيمة نحو مجتمعهم ، فبدلا من خُطبة تقال من أجل فائدة محدودة .. كان من الأجدى أن تكون الخطب حاملة لقيم الدين ، وضرورة التآلف بين الناس ، وبيان خداع كثير من مثيري الفتن المغرضين الحاقدين ، وتحذير الناس منهم .
وعلى أرباب العلم من معلمين ، وأساتذة جامعيين ممن يتعاملون مع عقول البشر وأفكارهم أن يحرصوا على بناء العقول بحب العطاء ، وتشييد أفكارهم بعشق الوفاء ، وحضهم على كل فعل مجتمعي جميل ، وإبعادهم عن كل عمل إجرامي جبان .. سيقف له رجال الأمن بالمرصاد ، فهم من نذروا أنفسهم للحفاظ على أمن الوطن ، وسلامة أهله والمقيمين فيه .. وهم المطالبون بأن يكونوا عيونًا ساهرة تحمي الوطن في الداخل ، وقوة رادعة ضد من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن .
وعلى شبابنا دور كبير .. وهم الشباب الواعي المدرك لمعنى الوطن .. الشباب الذين آمنوا بالله ، وأطاعوه ، وصدقوا بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ، ونفذوه ، وامتثلوا لأوامر ولي الأمر ، وأحبوه . وهم الذين عليهم أن يلقموا كل ناعق حجرًا بفكرهم الخالي من الدسائس ، وعقولهم المشبعة بالنور والهداية .. وإن كان هناك من شبابنا من وجد في مواقع العرض كاليوتيوب ميدانًا فسيحًا في التعبير عن أفكارهم ، وطموحاتهم في قوالب جديدة ، ستكون حتمًا محل اهتمام المجتمع والدولة . والطبيب والمهندس والموظف وكل مواطن على ثرى هذا الوطن الغالي عليه أن يُعلي البناء ، وألا يتوانى في العطاء ، فهذا الوطن حقيق بكل خير .. ولن يُبنى إلا بسواعد أبنائه !!
وكل هذا الكلام يشمل المرأة أيضًا ، فهي نصف المجتمع ، وهي شريكة الرجل في المحافظة على وطننا ، مفتخرة بدينها ، سامية بأخلاقها ، مُبرهنة على صلاحها !! نحن مأمورون بالتعاون على البر ، والنفور من العدوان .. والمواطنون بتآلفهم ، وتماسكهم ، سيكونون كالبنيان المرصوص القوي المتماسك .
إن ما نحن فيه من نعمة الأمن والاستقرار ورغد العيش يستوجب منا المحافظة ، والحرص ، بشكر الله ، وتقواه ، والالتفاف حول ولاة أمرنا وعلمائنا ، دون أن نأبه لجاحد لنعمة ، أوناكب عن الجادة ، أوصاحب فكر دخيل .
إن هذا الوقت هو وقت الاجتماع ..
الاجتماع من أجل الحفاظ على الوطن بمقدساته وخيراته ونهضته وتراثه وترابه الغالي .. والاجتماع لن يكون بالكلام ، بل بالعمل ، والجهد المخلص ، ونبذ الفرقة المخذلة ، والعنصرية الممجوجة ، والعصبية المنتنة .
وللإعلام دور كبير في ذلك من خلال تبصير الناس بأهمية الاجتماع ، والبعد عن البرامج التي تعرضها قنوات رجعية تؤجج الناس ، وتفرق بينهم .. والإفادة من علمائنا الأجلاء الذين لهم دور بارز في توعية الناس وإرشادهم بالدين وأحكامه الراشدة في حفظ المجتمعات .
ولمنبر الجمعة دور عظيم في بيان أخطار الفتن والافتراق مما يجعل مسؤولية الخطباء مسؤولية عظيمة نحو مجتمعهم ، فبدلا من خُطبة تقال من أجل فائدة محدودة .. كان من الأجدى أن تكون الخطب حاملة لقيم الدين ، وضرورة التآلف بين الناس ، وبيان خداع كثير من مثيري الفتن المغرضين الحاقدين ، وتحذير الناس منهم .
وعلى أرباب العلم من معلمين ، وأساتذة جامعيين ممن يتعاملون مع عقول البشر وأفكارهم أن يحرصوا على بناء العقول بحب العطاء ، وتشييد أفكارهم بعشق الوفاء ، وحضهم على كل فعل مجتمعي جميل ، وإبعادهم عن كل عمل إجرامي جبان .. سيقف له رجال الأمن بالمرصاد ، فهم من نذروا أنفسهم للحفاظ على أمن الوطن ، وسلامة أهله والمقيمين فيه .. وهم المطالبون بأن يكونوا عيونًا ساهرة تحمي الوطن في الداخل ، وقوة رادعة ضد من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن .
وعلى شبابنا دور كبير .. وهم الشباب الواعي المدرك لمعنى الوطن .. الشباب الذين آمنوا بالله ، وأطاعوه ، وصدقوا بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ، ونفذوه ، وامتثلوا لأوامر ولي الأمر ، وأحبوه . وهم الذين عليهم أن يلقموا كل ناعق حجرًا بفكرهم الخالي من الدسائس ، وعقولهم المشبعة بالنور والهداية .. وإن كان هناك من شبابنا من وجد في مواقع العرض كاليوتيوب ميدانًا فسيحًا في التعبير عن أفكارهم ، وطموحاتهم في قوالب جديدة ، ستكون حتمًا محل اهتمام المجتمع والدولة . والطبيب والمهندس والموظف وكل مواطن على ثرى هذا الوطن الغالي عليه أن يُعلي البناء ، وألا يتوانى في العطاء ، فهذا الوطن حقيق بكل خير .. ولن يُبنى إلا بسواعد أبنائه !!
وكل هذا الكلام يشمل المرأة أيضًا ، فهي نصف المجتمع ، وهي شريكة الرجل في المحافظة على وطننا ، مفتخرة بدينها ، سامية بأخلاقها ، مُبرهنة على صلاحها !! نحن مأمورون بالتعاون على البر ، والنفور من العدوان .. والمواطنون بتآلفهم ، وتماسكهم ، سيكونون كالبنيان المرصوص القوي المتماسك .
إن ما نحن فيه من نعمة الأمن والاستقرار ورغد العيش يستوجب منا المحافظة ، والحرص ، بشكر الله ، وتقواه ، والالتفاف حول ولاة أمرنا وعلمائنا ، دون أن نأبه لجاحد لنعمة ، أوناكب عن الجادة ، أوصاحب فكر دخيل .
>