منسوبي وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بعسير
 
: مايحدث بالمنطقة الشرقية عمل إرهابي جبان

IMG-20150530-WA0089

صحيفة عسير : محمد الفلقي – سعيد العلكمي :

وصف عدداً من منسوبي فرع وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد بمنطقة عسير ماحدث في مدينة الدمام ومحافظة القديح بأنه عمل إرهابي جبان لا صلة له بالإسلام حيث أنه روع الأمنين وزهق أرواح المسالمين.

حيث تحدث لـ ” عسير ” مدير عام فرع وزارة الأوقاف و الدعوة و الإرشاد بمنطقة عسير حجر بن سالم العماري ” بأن العمل الإرهابي الجبان بجوار جامع العنود في مدينة الدمام عمل إجرامي ومنكر شنيع يستهدف أمن الوطن ووحدته ولا يمت للدين بصله . أنه وبلا شك أن العمل الارهابي الذي أستهدف المصلين أثناء أداء أعظم فريضة وهي الصلاة هو أنتهاك لعدة حرمات لحرمة المكان
( الجامع ) وحرمة الزمان ( الجمعه ) وحرمة العباده ( الصلاه ) وحرمة الدماء المعصومه وحرمة ترويع الآمنين والخروج عن الطاعه وأضف انه لا يجوز قتل الراهب في صومعته في حال القتال فكيف بقتل المصلين الآمنين فهو أشد حرمة.
وأكد مدير إدارة العلاقات العامة بفرع وزارة الشؤون الإسلامية بعسير عبدالله الحكمي ” إن
نعمة الأمن والأمان التي نعيشها في المملكة محسودين عليها من قبل الكثير ممن يحاولون النيل من مقدراتنا وأمننا والتفرقة بين شعب المملكة المحافظ، فالشعب يد واحدة ضد الإرهاب ومنتسبيه والمتعاطفين معه، وما حصل من قتل للأبرياء ماهو إلا جريمة نكراء لزعزعة الاستقرار وزرع الفتنة بين أبناء هذا الوطن الغالي، لكي يستفيد أعداء الدين والوطن والتحالفات الإرهابية. لقد استنكر الجميع هذين العملين الإجرامي الجبان ، فجسد التلاحم بين الشعب والقيادة، فجاء طعنة في خاصرة منفذيه ومموليه وخيب آمالهم، وإن الدولة ممثلة بقيادتها وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ماضية بحزم وقوة لمحاربة واجتثاث الإرهاب في شتى أشكاله.
من جانبه أستنكر الداعية بفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بعسير ناصر مداوي حيث قال ” إن هذا الحادثين يكشف الوجه الحقيقي للفئة الباغية وهو إثارة فتنة طائفية بين أبناء المملكة . وأن هذين الحادثين لن يزيد أبناء المملكة إلا تمسكاً واصراراً في الوقوف بوجه الإرهاب وأن الإرهاب لا دين ولا ملة له . و هذه الجريمة آلمت جميع أبناء المملكة وظهر ذلك جلياً من خلال التصريحات في وسائل التواصل الأجتماعي وما حملت من ملايين الرسائل التي تدين وتستنكر هذا الحادث الإجرامي الذي لايقدم عليه من كان في قلبة ادنى ذرة من إنسانية .
وأختتم الداعية بفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بعسير أحمد الجرفان حديثه ” أن ما حدث في مسجد بلدة القديح في محافظة القطيف وجامع العنود بالدمام بالعمل الجبان الذي ينم عن حقد على هذه البلاد وحسد لما تنعم به من أمن وطمأنينة في ظل ما تنعم به البلاد من تحكيم لشرع الله.وتمسك أبناء البلد يقلق الحاقدين ويظنون أن فعلهم هذا يحقق لهم ما يسعون إليه من إثارة الفتنة ونشر الفوضى وما علموا أن كيدهم سيعود عليهم بإذن الله قال تعالى (ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله) وقد فسر بعض أهل العلم هذه الآية بقوله إخبار منه تعالى بحقيقة يجهلها الناس وهي أن عاقبة المكر السيئ تعود على الماكرين بأسوأ العقاب وأشد العذاب حفظ الله هذه البلاد من كيد الكائدين وإفساد المخربين.>

شاهد أيضاً

أمانة عسير تطرح 12 فرصة استثمارية في الأنشطة التجارية والرياضية والصناعية والسياحية

صحيفة عسير _ يحيى مشافي أعلنت وكالة الاستثمارات والإيرادات في أمانة عسير عن توفر 12 …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com