أبدا عدداً من معلمو منطقة عسير إستغرابهم حول الأعمال الإرهابية التي حصلت في الدمام وقبلها القديح ، وأشاروا بأنها تزيدهم تماسكاً حول قيادة حكيمه. من جانبه أوضح الأستاذ إبراهيم بن محمد ال شمسية وقال “ما حدث من تفجير أثم في مسجد العنود بالدمام وقبله القديح ماهو إلا أعمال إرهابية هدفها إثارة الفتنه بين أطياف المجتمع السعودي وعدم أستقرار الأمن و الأمان بالسعودية لكن سنظل مجتمع متماسك تحت ظل قيادتنا الرشيدة التي ستكون بالمرصاد لمن كان خلف هذا العدوان “. وأكد الأستاذ سلطان بن محمد الشهري ” أنه لن ينال عناصر التطرف والإرهاب والعملاء من لحمة ونسيج المجتمع السعودي والذي أحبط وأغاظ الأعداء بوقوفه صفاً واحداً مع قيادته في كل الأزمات والمحن منديين ومستنكرين كل الممارسات الإجرامية التي يرتكبونها باسم الدين وهو منهم براء وأعمالهم الدنيئة بعيدة عن أخلاق المسلم المتمسك بما جاء في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم “. وأختتم الأستاذ خالد بن عبدالله القحطاني حديثه بقوله ” ماحدث في القديح ومسجد العنود يُعتبر دليلاً واضحاً على أن هناك عقولاً قد أُشبعت بالحقد والكراهية لبلادنا وينبغي علينا الإلتفاف للتصدي لمثل هذه الأعمال الإجرامية لننعم بالأمان ، حفظ الله بلادنا من كل سوء “.