صحيفة عسير – يحيى مشافي :
ابدى عدداً من المسئولين ومدراء الإدارات الحكومية شجبهم واستنكارهم وتنديدهم للعمليات الإرهابية التي حصلت مؤخراً بالمنطقة الشرقية واستهدفت عدداً من الجوامع ، والمصلين اثناء تأديتهم لصلاة الجمعه .
بداية ابدى شيخ قبائل بني مغيد وبني نمار الشيخ /علي بن سعد ال مفرح استنكاره الأعمال الإرهابية التي تستهدف الأبرياء من المواطنين وذلك ما حدث من محاولة استهداف جامع العنود بالدمام .
وأوضح أن هذه الأحداث الإجرامية وقودها ومشعلها هم من باعوا عقولهم وجعلوها ألعوبة تتقاذفها أيدي المارقين والخارجين عن جادة الصواب لتزج بها في أوحال الضياع والهلاك ببؤرة هذا الفكر الدامي , فيسفك الدماء ويهلك الأرواح , ويعثوا في الأرض الفساد .
وأبان ال مفرح أن من الواجبات الأساسية التي يجب أن يقف عليها المجتمع بكل حرص واهتمام هو حماية فكر الشباب من طوفان هذا الفكر الإرهابي , وتحذيرهم من شرره المستطير , وتبيان آثاره الخطيرة على الفرد والمجتمع .
وأكد أن الفعل الإجرامي الذي ارتكبته فئة باغية يعد جريمة بحق الدين الإسلامي الذي ينكر مثل هذه الأفعال الإرهابية حيث لا هدف لهذه الفئة الضالة سوى زعزعة الأمن والاستقرار مشدداً على ضرورة تكاتف الجهود للقضاء على هذا الفكر التخريبي وعدم السماح لأي عابث ينوي شق وحدة البلاد مبيناً أنه يجب العمل على إبطال دعاوى المخربين والمشوشين بالتوعية الراسخة والتحذير من مخاطر أفكارهم التي تعمل جاهدة على محاولة تخريب هذه البلاد , وتفويت الفرصة عليهم بالسد على منافذ أفكارهم وكشف حجم الدمار منها .
وتحدث لـ ” عسير ” رئيس بلدية محافظة محائل عسير الاستاذ / حمد محمد آل درهم مستنكراً العملية التي استهدفت تفجير مسجد حي العنود بمدينة الدمام أثناء صلاة الجمعة مؤكدا أن إحباطها بفضل الله يدل على فشل مخططات الأعداء لإثارة الفتنة في بلادنا واستغلالهم الجهلة وسفهاء الأحلام مطية لتحقيق تلك الأهداف , لإدراك جميع أبناء هذا الوطن مايهدفون إليه من زعزعة للأمن والاستقرار الذي تعيشه بلادنا.
وأضاف آل درهم : لقد انكشف وجههم القبيح الذي لايفرق بين آمن مستأمن واقفاُ بين يدي الله وصغير أو كبير في سبيل تحقيق أهدافهم الدنية.
وقال إن المحاولة الفاشلة التي وقعت في جامع حي العنود وسط مدينة الدمام وقبلها في القديح , جريمة نكراء تنم عن جهل بالدِّين وسماحته ومخالفة صريحة لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم ورسالته ” وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ” وزاد من قبحها أنها استهدفت بيتاً من بيوت الله التي لا يجوز التعرض لها في جميع الرسالات وحتى في أوقات الحروب فهي دور أمن وأمان.
وشدد آل درهم على أهمية أن يقف المجتمع كله صفاً واحداً في استنكار هذا العمل الإجرامي , وأن يشترك الجميع في حماية أمن هذا البلد , ويكونوا عوناً لأجهزة الأمن وعدم السماح لكائن من كان أن يزرع بذور الفتنة وشق وحدة الصف فكلنا يد واحدة تجمعنا أخوة الدين والوطن واللغة .
ورفع آل درهم خالص العزاء لوالد الجميع ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ ولأسر الضحايا, سائلاً المولى أن يُصبِرهم على مصابهم وأن يربط على قلوبهم ويجبر مصابهم , وأن يوفق ولاة أمرنا لما فيه خير للبلاد والعباد وأن يحبط مكائد الأعداء ويرد كيدهم في نحورهم.وفي حديث آخرللصحيفه استنكر مديرالاداره الماليه بالاداره العامه بتعليم عسير الاستاذ/تركي عبده البكري ، حادث التفجير الذي وقع مؤخرا، في جامع العنود بمدينة الدمام، مؤكداً أن ذلك العمل الإرهابي جرمٌ عظيم وفاجعة مؤلمة تدل على بشاعة وجرم منفذيها، الذين اتخذوا من دور العبادة منطلقاً لهجماتهم ونواياهم الخبيثة لزعزعة أمن واستقرار هذا البلد الآمن وتنفيذ مخططات أعداء الدين.
وقال البكري في حديثه لـ ” عسير ” مواطنو هذا الوطن الأبي على درجة عالية من الوعي بمخططات أعدائه، ولن تزيدهم هذه الأحداث إلا تماسكا ووحدة صف تحت راية الإسلام، وقيادة ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آلِ سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – “.منوها بجهود رجال الأمن وإحباطهم تلك الجريمة النكراء، سائلاً الله عز وجل أن يحفظ أمن هذا الوطن من كل مكروه في وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار في ظل القيادة الرشيدة أيدها الله .
واختتم الاستاذ / سعد علي آل مداوي سكرتير مكتب امين امانة منطقة عسيرالحديث للصحيفه بقوله ان الحادث الإرهابي الآثم الذي استهدف المصلين بالقديح بمحافظة القطيف، وكذلك محاولة تفجير مسجد العنود والذي نتج عنه مقتل وإصابة عدد من المصلين .لايرضاه اي مسلم
وأكد آل مداوي أن هذا العمل الإرهابي الذي استهدف الآمنين يعتبر جريمة كبرى منافية للقيم والدين بل هو من أعظم الفساد في الأرض، وموضحاً أيضاً بأنها جريمة لا يقرها دين ولا عقل ولا خلق هدفها زعزعة الاستقرار في بلاد الحرمين الشريفين ، مشيراً أن هذه الأعمال الإجرامية التي تتعارض مع المبادئ الإنسانية وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ، تمثل عبثاً مرفوضاً وغير مسئول بأرواح الناس الأبرياء ، مؤكداً وقوفه خلف القيادة الرشيدة في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية النسيج الاجتماعي في هذا البلد المعطاء .سائلاً الله – جل وعلا -، أن يرحم المتوفين وأن يشفي المصابين، كما سأل الله أن يُمكن رجال الأمن من القبض على المخططين لهذه الجريمة الكبرى.
وقال أيضاً هذا التفجير لن يؤثر في ترابط وتكاتف أبناء الوطن في مواجهة هذه الفئة الباغية التي تحاول بكل ما أوتيت من قوة أن تنشر الفوضى والفتن بين أبناء هذا البلد المبارك .
وأختتم آل مداوي حديثه بالدعاء لله عز وجل أن يحفظ الوطن وأمنه تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – لكل ما هو خير للوطن في استقراره .>