صحيفة عسبر – سالم عروي الوادعي :
أبدى عددا من مشائخ ونواب محافظة ظهران الجنوب لما حصل في القديح والدمام من عمل إجرامي استهدف المصلين أثناء تأديتهم لصلاة الجمعة .
بداية ابدى شيخ قبائل وادعة الشيخ /جبران بن معيض بن كعبان استنكاره الأعمال الإرهابية التي استهدفت الأبرياء من المواطنين وذلك ما حدث من محاولة استهداف جامع القديح وجامع العنود بالدمام .
وأوضح أن هذه الأحداث الإجرامية وقودها ومشعلها هم من باعوا عقولهم وجعلوها ألعوبة تتقاذفها أيدي المارقين والخارجين عن جادة الصواب لتزج بها في أوحال الضياع والهلاك ببؤرة هذا الفكر الدامي , فيسفك الدماء ويهلك الأرواح , ويعثوا في الأرض الفساد .
وأضاف آل كعبان أن من الواجب على المجتمع أن يقف بكل حرص واهتمام على حماية فكر الشباب من طوفان هذا الفكر الإرهابي , وتحذيرهم من شرره المستطير , وتبيان آثاره الخطيرة على الفرد والمجتمع .
وأن هذا الفعل الإجرامي يعد جريمة بحق الدين الإسلامي الذي ينكر مثل هذه الأفعال الإرهابية ودولتنا حفظها الله قادرة على ردع كل عابث وضال .
وتحدث الشيخ عبدالله بن سعد آل عريعر شيخ قبائل آل حيان ووادعة جنوب ظهران مستنكراً العملية التي استهدفت تفجير مسجد القديح وحي العنود بمدينة الدمام أثناء صلاة الجمعة مؤكدا أن إحباطها بفضل الله يدل على فشل مخططات الأعداء لإثارة الفتنة في بلادنا واستغلالهم الجهلة وسفهاء الأحلام مطية لتحقيق تلك الأهداف , لإدراك جميع أبناء هذا الوطن مايهدفون إليه من زعزعة للأمن والاستقرار الذي تعيشه بلادنا.
وأضاف آل عريعر : لقد انكشف وجههم القبيح الذي لايفرق بين آمن مستأمن واقفاُ بين يدي الله وصغير أو كبير في سبيل تحقيق أهدافهم الدنية.
وقال إن المحاولة الفاشلة التي وقعت في جامع حي العنود وسط مدينة الدمام وقبلها في القديح , جريمة نكراء تنم عن جهل بالدِّين وسماحته ومخالفة صريحة لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم ورسالته ” وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ” وزاد من قبحها أنها استهدفت بيتاً من بيوت الله التي لا يجوز التعرض لها في جميع الرسالات وحتى في أوقات الحروب فهي دور أمن وأمان.
وشدد آل عريعر : على أهمية أن يقف المجتمع كله صفاً واحداً في استنكار هذا العمل الإجرامي , وأن يشترك الجميع في حماية أمن هذا البلد , ويكونوا عوناً لأجهزة الأمن وعدم السماح لكائن من كان أن يزرع بذور الفتنة وشق وحدة الصف فكلنا يد واحدة تجمعنا أخوة الدين والوطن واللغة .
.واستنكر الشيخ مشعوف بن حامد آل المحضي شيخ قبائل آل المحضي وقال إن حادث التفجير الذي وقع مؤخرا، في جامع العنود بمدينة الدمام والقديح ، مؤكداً أن ذلك العمل الإرهابي جرمٌ عظيم وفاجعة مؤلمة تدل على بشاعة وجرم منفذيها، الذين اتخذوا من دور العبادة منطلقاً لهجماتهم ونواياهم الخبيثة لزعزعة أمن واستقرار هذا البلد الآمن وتنفيذ مخططات أعداء الدين.
وقال الشيخ مشعوف مواطنو هذا الوطن الأبي على درجة عالية من الوعي بمخططات أعدائه، ولن تزيدهم هذه الأحداث إلا تماسكا ووحدة صف تحت راية الإسلام، وقيادة ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آلِ سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – “.منوها بجهود رجال الأمن وإحباطهم تلك الجريمة النكراء، سائلاً الله عز وجل أن يحفظ أمن هذا الوطن من كل مكروه في وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار في ظل القيادة الرشيدة أيدها الله .
من جهته ذكر الشيخ سعيد بن عوض بن مشني نائب قبيلة آل زاهر وادعه ان الحادث الإرهابي الآثم الذي استهدف المصلين بالقديح بمحافظة القطيف، وكذلك محاولة تفجير مسجد العنود والذي نتج عنه مقتل وإصابة عدد من المصلين .لايرضاه اي مسلم.
وأكد الشيخ سعيد أن هذا العمل الإرهابي الذي استهدف الآمنين يعتبر جريمة كبرى منافية للقيم والدين بل هو من أعظم الفساد في الأرض، وموضحاً أيضاً بأنها جريمة لا يقرها دين ولا عقل ولا خلق هدفها زعزعة الاستقرار في بلاد الحرمين الشريفين ، مشيراً أن هذه الأعمال الإجرامية التي تتعارض مع المبادئ الإنسانية وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ، تمثل عبثاً مرفوضاً وغير مسئول بأرواح الناس الأبرياء ، مؤكداً وقوف الجميع خلف القيادة الرشيدة في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية النسيج الاجتماعي في هذا البلد المعطاء .سائلاً الله – جل وعلا -، أن يرحم المتوفين وأن يشفي المصابين، كما سأل الله أن يُمكن رجال الأمن من القبض على المخططين لهذه الجريمة الكبرى.
وقال أيضاً هذا التفجير لن يؤثر في ترابط وتكاتف أبناء الوطن في مواجهة هذه الفئة الباغية التي تحاول بكل ما أوتيت من قوة أن تنشر الفوضى والفتن بين أبناء هذا البلد المبارك .>