عبدالرحمن خليل:
إختياري لهذا العنوان لم يكن مجرّد وصف فقط بل عجزت عن إيجاد آخر يصف ما رأيته خلال مروري بـ محافظة ” بللسمر ” بإتجّاه الباحه ذهاباً وعوده إلى أبها خلال عطلة نهاية اﻷسبوع .
الجمال الذي أعنيه مختلف تماماً عن سحر الطبيعه واﻷجواء الجميله فـ هذا اﻷمر لا يخفى على الجميع .
عمل جماعي متكامل وتظافر مجهودات الجهات الحكوميّه لإظهارها بما لفت إنتباهي وبكل تأكيد يستحق إبرازه واﻹشادة به .
نبدأ بالطرق التي كانت ولا زالت هاجساً وباعثاً للرعب في أنفس مرتادي طريق ” الحجاز ” ولكن ” بللسمر ” هي اﻷفضل في طرقاتها وكأنّها مفروشة بالورد لـ سكّانها قبل زوّارها وهنا شكراً إدارة الطرق .
من ثمّ العمل الرائع والمميّز من كافّة القطاعات اﻷمنيّه وباﻷخصّ إدارة المرور عندما ترى سلاسة الحركه المروريّه والمسارات المرنه التي تُسيطر على اﻹزدحام والتنظيم المروري المُنظّم واﻹحترافي .
الجانب اﻵخر المهم أنّ المحافظه هي اﻷميز بين جميع المحافظات التي تمرّ بها من توديعك أبها حتّى تستقبلك الباحه في أبرز النواحي الحضاريّه وهي نظافة الشوارع بشكل ملفت لم يسبق لي رؤية مثيله .
منتزهات ومناظر جماليّه رائعه تضفي جمالاً آخر إلى روعة الطبيعه وهنا يستحق فرع اﻷمانه في ” بللسمر ” الشكر والثناء على هذا اﻹهتمام الكبير بهذين الجانبين .
زياره وحيده للمحافظه كفيله بتأكيد ما ذكرته وحجم المجهودات النوعيّه والفريده والفكر العالي لـ سعادة محافظ بللسمر وجميع رؤساء ومدراء فروع الدوائر الحكوميّه كافّة ولا نغيّب دور اﻷهالي في ظهور محافظتهم بهذا الشكل الذي أكاد أجزم بأنّه قد لفت أنظار الجميع قبلي وسيجذبها بعدي .
” بللسمر ” نموذجاً جماليّاً شاملاً وكفى .>