عسير صحيفة عسير الإلكترونية
صحيفة عسير _ تندحة _ محمد ناصر:
لم تكتفي جمعية البر الخيرية بمركز تندحه شرق محافظة خميس مشيط، بتنفيذ برامجها الخيرية خلال شهر رمضان بأيدي موظفيها والمتعاونين معها، بل أتجهت إلى زرع وتنمية روح العمل الخيري لدى الأشبال، من خلال السماح لهم بممارسة بعض الأعمال التطوعية داخل الجمعية خلال شهر رمضان والتي تتناسب مع قدراتهم وأعمارهم.
أوضح ذلك رئيس الجمعية سعيد محمد آل عوضه، مضيفاً أن العمل التطوعي الخيري ينشط بشكل خاص بشهر رمضان المبارك، حيث يتوافد العديد من كبار السن والشباب بإختلاف أعمارهم إلى إدارة الجمعية، لعرض خدماتهم خلال شهر رمضان في أي مجال أو مهمة تحتاجها الجمعية.
وأضاف آل عوضه، أن إدارة الجمعية، لديها العديد من الموظفين والمتعاونين والمتطوعين، الذين يمتلكون القدرات الكافية لإدارة مشاريع الجمعية السنوية أو خلال شهر رمضان، لافتاً إلى أن إدارة الجمعية ترى أن فتح المجال للأشبال خطوة إيجابية لغرس روح العمل التطوعي الخيري لديهم، بتكليفهم بأعمال لا تتعدى قدراتهم أو طاقاتهم ولا تشكل لهم أي خطورة، والتي في الغالب لا تتعدى مقر الجمعية، تحت نظر موظفوها، وذلك بهدف زيادة ثقتهم بأنفسهم لممارسة أي عمل تطوعي خيري مستقبلاً.
وتابع آل عوضه، أن هناك الكثير من الشباب الذي يتواجدون قبل موعد الإفطار بشكل يومي، ويترقبون تكليفهم بأي عمل تطوعي، لافتاً إلى أن هناك نحو 25 مركز إفطار منتشرة بقرى المركز وتقوم إدارة الجمعية من خلال مشروع إفطار الصائم بتوزيع الوجبات لها، من خلال منسقين من فئة الشباب يحضرون لمقر الجمعية لإستلام مخصصاتهم الغذائية وإيصالها لمقرات الإفطار التي يشرفون عليها.
وبين آل عوضه، أن إدارة الجمعية توزع نحو١٣٠٠ وجبة غذائية يومياً طيلة أيام شهر رمضان المبارك، بدءً بمقرها الرئيس بجوار الجمعية الذي يضم المئات من العمالة الوافدة، ومراكز إفطار الصائم المنتشرة في قرى المركز.
