بعد إن أفتتحت فرعهـا الثاني على الحزام الدائري.. بوفية مشتاق..ثلاثون عاماً ومازالت الأقدم والأشهر والأطعم..!

 

فايع عسيري-صحيفة عسير

مشتاق وإلاَ أعلمك تشتاق..؟!

بهذه المقطوعة الموسيقية بدأ أحد العاشقين لهذه البوفية حديثه عن بوفية”الإخلاص” والتي لاتعترف إلا بـ”مشتاق” نسبةً لأول عامل عمل بها هذا العامل الباكستاني الجنسية رحل لبلاده وبقيت تحمل اسمه كعلاقة حب نمت عبر ثلاثة عقود ماضية..

تعرف مشتاق؟!

هكذا بدأ معلم البوفية “طاهر” صاحب الإبتسامة والروح الجميلة حديثه مع كل الزبائن..قائلاً:
كل الناس تعرف مشتاق..
قبل أن يقدم لنا وجبة إفطار” سندويشتات “مشتاق الشهية كضيافة خاصة لصحيفة عسير..

فيما عبر صديق مهنته”الطيب” عن سعادته بالعمل في هذه البوفية والتي يذكر فيها كل ذكرياته طيلة”22″عاماً منذ كان تحت إشراف المعلم “مشتاق”..وكانت عبارة عن غرفة صغيرة جداً يزدحم الناس عليها صباحاً..

ويذكر بأنه قدم وعمره “20”سنة..ويمتطي لحظات التفكير للبعيد..قبل أن يقطع تفكيره أحد الزبائن يا الطيب..!!

مشتاق وبس..!!

وتحدث أحمد عبده وهو أحد أشهر الذين يرتادون مشتاق قائلاً:
مشتاق وبس..!

يا أخي يكفي أن تنظر بعينك كي تكتشف لماذا الناس تحب مشتاق..

عندهم “سندويشات”عجيبة أنا متأكد بأن من تناول أحدها سيدمن هذه البوفية مثلما أدمنتها وأدمنها الكثير مثلي..قالها ضاحكاً..!

حقيقة مشتاق..؟!

دخلنا بوفية مشتاق عند التاسعة صباحاً,وقد أكتظت بالزبائن وبكل شرائح المجتمع وجدناها قد تغيرت كثيراً عن السابق إلا إن نكهة “السندويشات” وأشكالها المختلفة تمنحك تذكرة عبور هذه البوفية التي تناولنا إفطارنا فيها فعرفنا عندها لماذا بوفية “مشتاق”

ظلت ومازالت أشهربوفية عرفتها محايل على الإطلاق.>