صحيفة عسير – محمد الفلقي : استنكر عدد من منسوبي جامعة الملك خالد العمل الإرهابي الخائن الذي تبنته جماعة داعش الإرهابية بتفجير مسجد قوات طوارئ عسير أمس الخميس.
وقال الدكتور عبدالله بن علي الكاسي ” تبت يدا الغدر تب، تبت يدا الدواعش واذنابهم أحفاد أبو لؤلؤة المجوسي، قتلة المصلين، بأي دين يدينون، وبأي عقل يفكرون، وأي منهج تتبعون، وبأي وجهة سيقفون بين يدي علام الغيوب،
لقد فجعت عروس الجنوب وقبلة المصطافين ومدينة الضباب أبها البهية.
يوم الخميس 21/10/1436 بجريمة شنعاء راح ضحيتها عدد من رجال الأمن وهم يؤدون صلاة الظهر في بيت من بيوت الله ، فالله أسأل أن يرحم الشهداء ويجبر مصاب اهلهم وذويهم ويشفي المرضى والمصابين.
اللهم من أراد بلادنا بسؤ فأشغله بنفسة ورد كيدة في نحره واجعل تدبيرة تدميرآ عليه يا سميع الدعاء ، اللهم امنا في الأوطان والدور وثبت المرابطين على الثغور اللهم آمين. حماك الله يا وطني من كل مكروة.
وأضاف الدكتور يحيى الفلقي حديثه ” الوطن قمة سامقة ومعنى كبير الوطن في أعماق القلوب ، الوطن صخرة تتحطم عليها أحقاد الحاقدين وكيد الكائدين ، مهما حاول العابثون ان ينالوا منه فلن يستطيعوا ،الوطن التحم شرقه بغربه وشماله بجنوبه وكل جهاته الأربع التحمت بوسطه لحمة لايهزمها الأعداء ولا ينال منها الادعياء ، تفجيرات العابثين لن تزد هذا البلد الا صمودا
وعزة وشموخا فسر على بركة الله معتصما به مستنيرا بهداه
ولنكمل معا مسيرة العطاء والبناء.
وأوضح الدكتور عبدالعزيز قدان ” إن ما قام به الارهابيون هو عمل خائن ومجرم في حق الدين الإسلامي والإنسانية والضمير، حيث إن التفجير كان بشكل دنئ وخائن، وفي أطهر بقاع الله، وهو داخل المسجد، ولجنود الوطن، من قوات الطوارئ الذين أثبتوا إخلاصهم وتفانيهم لوطنهم، وذلك من خلال ما شاهده العالم أجمع في موسم الحج، وفي كافة المواسم، مشيراً أن الشعب السعودي يد بيد مع هذه القيادة الرشيدة حفظها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله، وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي عهده حفظهما الله جميعاً، وسنبقى صفاً واحداً بإذن الله في وجه كل من تسول له نفسه أن يمس هذه البلاد بسوء.
وأختتم الدكتور عادل الهزاني حديثه بقوله ” إن هذا العمل الإرهابي الجبان الذي يهدف لزعزعة أمن واستقرار الأوطان يظهر دناءة اصحاب هذا الفكر باستهداف جنود الوطن وحماته في دور العبادة وسفك دماءهم وهم راكعين ، ان من يحملون هذا الفكر لهم مجرمون خُبثاء والدين منهم براء بل الانسانية جمعاء
مثل هذه الاعمال لن تزيدنا الا تلاحما وقوة ، رحم الله الشهداء. وخذل الأعداء. وعظم أجر الوطن في ابنائه،وادام قوته وعزته وشموخه.>