اكد عضو مجلس شباب عسير والمنسق الاعلامي للتعليم في محافظة ظهران الجنوب الاستاذ تركي سعيد الوادعي على أن ما حصل من تفجير شنيع لا يقبله أي مسلم ويعد جريمة نكراء لزعزعة الاستقرار وزرع التفرقة بين أبناء هذا الوطن الغالي، ومن يقوم به يحاول زرع الفتنة بين أفراد المجتمع لكن كلنا يد واحدة ضد الإرهاب.
وقال الوادعي: إن حادث التفجير في مسجد قوات الطوارئ الخاصة عمل إجرامي جبان يتنافى مع المبادئ والقيم الإنسانية وتعاليم ديننا الحنيف, مؤكداً أن مرتكبي هذه الجريمة تجردوا من كل القيم الأخلاقية والإنسانية ولا تربطهم بديننا الحنيف أي صلة. مقدما التعازي للقيادة الرشيدة ولأسر الشهداء داعيا الله المغفرة والرحمة للموتى وأن يشفي المصابين انه على ذلك قدير.
والجميع يعلم انهم محاربون لله ولرسوله ﷺ وللمؤمنين فصدق فيهم قوله تعالى (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (٣٣) إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }.
فإذا علمنا صفات هؤلاء الخوارج وما ورد في ذمهم في كتاب الله وصحيح سنة نبيه ﷺ
فعلينا جميعاً أن نتحمل مسؤوليتنا الدينية والوطنية تجاه أمن بلادنا ومقدساتنا ووحدتنا وأن نكون جميعاً يداً واحدة وصفاً واحداً خلف قيادتنا وولاة أمرنا وعلمائنا ومع رجال أمننا ضد كل من يهدد أمن وطننا ولحمته وتماسكه ومقدراته.
والله نسأل أن يرد كيد الكائدين في نحورهم وأن يجعل تدميرهم في تدبيرهم إنه على كل شيء قدير.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم…>
شاهد أيضاً
فريق أنوار التطوعي ينفذ مبادرة التوعية بمرض السكري بجادة صبيا
صحيفة عسير – ابتسام الغامدي : تزامنا مع اليوم العالمي للسكري والذي يصادف الرابع عشر …