عسير صحيفة عسير الإلكترونية
فايع عسيري – صحيفة عسير
يأتي من البعيد..كبرقٍ يمانٍ فيهطلُ شعراً وعشقاً فتنسابُ تجلياته بوحا ونوحاً،وروحاً..يجذب بحرفه قلوب العاشقين حتى حين تسمعه تشعر بلذّّة تلك المقطوعة الشعبية..تسافرُ بك كل لحظات الحب حين تخطو الخطوات إيقاعاً يتجاذبه اللحن والكلمة والصوت..رسم لنفسه خطاً أُحادياً منفرداً بين أقرانه من عمالقة شعراء عسير..
لُقِّب بشاعر القبيلة “شاعر بني ثوعة”
حين يكون للشعر النبطي أعلام..
فشاعرنا الجميل شاعر الإخضرار معدي آل عيسى هو أبرز أعلامه..له الكثير من المشاركات وتجلى في
كتابة أوبريت التعليم بمحايل عسير،وأوبريت العيد عام ١٤٢٥هـ،وكان بمناسبة إحتفال العيد بطبب
شارك قبيلته عبر “فرقة بني ثوعة ” في مهرجانات شتويه في محايل عسير عدَّة سنوات وأبرزهـا مهرجان”محايل أدفأ”..
••شاعرنا الجميل معدي أهلاً وسهلاً بك في صحيفة عسير..
**أهلاً وسهلاً بكم وبالجميع من أصدقاء وأحباب..
شاعرنا الجميل العذب..
••كيف ترى القصيدة النبطية في وقتها الحالي..؟
**أراها وجدت الإهتمام وتعددت وسائل التواصل وأزدهر الإعلام وتنوع لتصل القصيدة إلى أبعد مدى
وأزداد جمهورها،ولكن البقاء للأفضل أكيد.
••الموروث الشعبي يمثل دور كبير في الثقافة العسيرية كيف يمكن أن يراه شاعرنا..؟!
**الموروث الشعبي يمثل هوية المكان والإنسان..والكثير تجده سلوةٌ لهم في كثير من الأحيان والموروث بطبعه يمثل أسلوب حياة في منطقة عسير فتجده في كل حياتهم القديمة والحديثة..
••الكثير من عمالقة الفن الشعبي والموروث العسيري يَرَوْن إنَّه فقد الكثير من جماله بسبب طغيان الآلآت الموسيقية عليه فما رأيك..؟!
**كثيراً ما تحدثت عن هذه الآلآت الموسيقية،وإدخالها وتطور إلى الغناء والموسيقى،والعادات الدخيلة،والتي تضع من قدر هذا الموروث وربما وصلت للقضاء على هذا الموروث،وقتل الشعر والشاعرية أيضاً..!
••تظل الدمَّة والخطوة أبرز محاور الفن الشعبي العسيري في السرآة وفي تهامة هل تجد فرق بينهمـا..؟!
**لا فرق إطلاقـاً،وربما الإختلاف بسيط في اللحن فقط..والكثير من الألحان وخاصةً فن الخطوة الذي يمثل بوح الشاعر،وتباريحه لسحباتهـا النفسية التي تمنح المستمع موسيقية أخرى..!
••من هو عرَّاب شاعرنا معدي آل عيسى الحقيقي..؟
**ابن عمي الشاعر حسن عامر عيسى الثوعي.
••من هم الشعراء الذين يعجبونك ..؟
في النظم سعد بن جدلان
وفي الدمة حسن حجازي
وفي الخطوة يحيى الدريبي
••ذكرى خالدة لا يمكن أن تسقط من ذاكرتك..؟
**مشاركتي كشاعر على مسرح المفتاحة عام ١٤١٧هـ.
••الآمال والطموحات التي تود أن تصبح واقعاً في هذا الموروث ..؟
**بقاء الشاعر الحقيقي،وذهاب المقلدون فقد كثر الذين يحاولون أن يتسلقوا الشعر النبطي،ومنهم من وصل بهم المقام أن يطلقوا على أنفسهم شعراء،ومع الأسف نشاهد الكثير منهم أصبح موضعاً للتندر والسخرية عبر الكثير من وسائل التواصل الإجتماعي..
••كلمة أخيرة..؟!
**أشكركم من أعماق قلبي صحيفة عسير الإليكترونية وكل العاملين فيهـا،والذي أتمنى إنني كنت ضيفاً خفيفاً يحملُ الشفافية والوضوح.>
