عسير صحيفة عسير الإلكترونية
حمود آل عمر
المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الامير الراحل نايف بن عبدالعزيز غفر الله له ، ذكر في احدى مقولاته العظام التي دائماً ترمي لحقائق و وقائع تدل على حنكته وقوة ذكائه وفطنته وكانت مقولته العظيمه التي لابد لنا من ان نعيها جيدا ونضعها امام اعيننا دائماً عندما قال : نحن مستهدفون في العقيدة والوطن لذلك دافعوا عن دينكم و وطنكم وأبنائكم وعن الأجيال القادمه فمن هم قبلنا سلمونا الأمانة سليمة ويجب ان نسلمها للاجيال القادمه كذلك سليمه ولا نتركهم للشيطان ، وطن لا تحمية لا تستحق العيش فيه ” .
لله درك من حكيم فكل كلمة نطق بها عبارة عن مجلدات من الحكم والتوصيات فقد أبرأ ذمته بذلك وحملنا أمانة لابد من أنعي ذلك ونحملها من باب الحفاظ على ديننا الذي هو عصمة امرنا والحفاظ على وطننا الغالي بكل ما أوتينا من قوة سواء قوة في العقل او الجسد او التدبير فكلاً مسؤل وكلاً حمل أمانة لابد من يقوم بها بما يتناسب مع مجاله لايبرأ ذمته امام الله ، ثم لا ننسى انه حملنا أمانة العناية بالجيل القادم وكيفية الاهتمام به وعدم ترك المجال للشيطان سواء شياطين الانس او غيرهم بتغيير ثقافتهم ومبادئهم وعقيدتهم او العمل على احرافهم بما نسمع ونرى به الان فكلاً منا مسؤول وعلينا الحجة امام الله ماذا قدمنا لهم .
ختم مقولته غفر الله له بأن هذا الوطن المعطاء الذي وفر لنا بتوفيق الله ثم بقيادتنا الحكيمة كل منابع الخير والأمن والاستقرار والرضى فإذا لم نعطيه حقه من الحماية الداخلية والخارجية فإننا فعلاً لا نستحق العيش فيه وقد يجد الأعداء مداخل لإفساد اوضاعنا فيجب ان لانترك لهم مجال او فرصة فنحن مستهدفون نعم مستهدفون من جميع الجهات علينا التكاتف والتلاحم مع قيادتنا الحكيمة ومع بعضنا البعض وان يكون هدفنا واحد ورؤيتنا واحده . اللهم لا تفسد لنا رأي وانصرنا بنصرك واحفظنا بحفظك اللهم أمين .>
