صحيفة عسير – محمد الفلقي :
ثمن الدكتور محمد بن علي الحسون وكيل جامعة الملك خالد للشؤون التعليمية والأكاديمية دور المملكة العربية السعودية والتي تقف منذ تأسيسها وإلى اليوم وراء أعمال خيرية كثيرة وتحمل على عاتقها قضايا الأمتين الإسلامية والعربية.
وقال ” الحسون ” ليس ذلك بغريب فقد تأسست الدولة وجعلت دستورها كتاب الله وأتبعت سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ناهيك عن وجود الحرمين الشريفين على أرضها مما جعلها تشرف في
خدمة حجاج بيت الله وتؤدي حفظها الله دوراً فريداً من خلال إستنفار جميع القطاعات الحكومية والمساندة وبذل مزيد من الجهد إبتغاء وجه الله وقياماً بالواجب.
وأضاف ” دأبت على ذلك منذ عقود دون فرض أي مبالغ مالية من حكومات الدول الأخرى ودون منية أو تردد لكن أعداء الله لا يريدون لها ذلك فيبحثون بين الفينة والأخرى عن أي شماعة يقيمون عليها شرهم ويبحثون عن ضعاف النفوس ليستغلونهم ويستأجرون حناجرهم عدوا وبهتانا والمسلم به والمتعارف عليه أن تفويج أعداد تفوق المليون خلال ثلاثة أيام أو أربعة ليس بالأمر اليسير الذي جعل معتدلي الرأي من غير المسلمين يقفون مبهورين ومعبرين عن ذلك المشهد ومعجبين بالتنظيم والخدمة المقدمة وَمِمَّا يغيض الأعداء والماكرين ما وصل إليه الحرمان الشريفان من تطور وتقدم وخدمات مميزة وتوسعة مبهرة الأمر الذي جعل من الأعداء وأعوانهم يثيرون بلبلة ويختلقون حوادث لتشويه ذلك الإنجاز لم نسمع من هؤلاء أدنى إشادة لما تم إنجازه والدولة لا تنتظر منهم ذلك لكنهم لا يترددون في الانتقاص والتشويه لكن حسبنا الله ونعم الوكيل هو المطلع على الصغيرة والكبيرة وهو أعلم بالنيات وهو أعلم حيث يجعل المسؤولية ، حمى الله بلاد الحرمين وأجزل المثوبة لحماتها ورد كيد الأعداء في نحورهم إنه هو السميع العليم.>