إن المتأمل في خطورة النظرة السلبية سواء أكانت على مستوي الفرد أو المجتمع ليجد أن من أهم مقومات النجاح والاستمرار فيه هي النظرة الإيجابية إلى المنجزات والنجاحات والتحدث بها بين الناس وخصوصا الشباب حيث كل خطوة نجاح تدعو إلى التي تليها ولكن عندما يتم التركيز على السلبيات والتحدث عنها بكثرة حتى تجاوزت مرحلة النقد إلى بث روح اليأس والإحباط في النفوس والتأمل في بعض الكتابات والحوارات والتغريدات بل وحتى في المجالس العامة ليجد البعض أنه يعيش في دائرة سوداء مظلمة لسلبيات مجتمعنا وكأننا نعيش بدون أي منجزات أو تطور ، وهذا ولاشك يبث روح الانهزامية وضعف الإنتاجية وخصوصا بين الشباب
ومما يزيد الأمر سوءا أن يركز على إيجابيات مجتمعات أخرى وكأنها لا تعيش في سلبيات مظلمة لو قورنت بسلبيات مجتمعنا لوجدنا البون شاسعا
فيا أبناء بلدى ،هيا بنا إلى بث النظرة الإيجابية في نفوسنا ونفوس من حولنا ولا نجعل النقد يتجاوز حدوده وثوابته فنظرتنا إلى ذواتنا سر تميزنا ونجاحنا.
يحى ال مشاري>