حوار الأستاذ الدكتور المدخلي.. عكاظ بوابة مجموعتي القصصية الأولى وقصة (ق ق ج) وصلتنا متأخرة جداً..!

image

image

صحيفة عسير : فايع عسيري

الحكاية حاجة إنسانية،والقصة فن توارثه العرب جيلاً بعد جيل، وقد جاء القرآن الكريم ليثبت دعائمه ويعطيه زخماً جديداً، فالقصة القصيرة تغترف من معينها العربي التراثي الأصيل، ويمكن تعريفها بأنها “حكاية اللمحة العابرة,والتي أخذت من الشعر الخيال,ومن المسرح الصراع والإثارة..
واليوم نستضيف رائداً من رواد القصة القصيرة,وله العديد من المؤلفات القصصية أبرزها كانت      (عرس القرية),و(خيمة المحبة),و(أطياف سردية),و(رائحة الفل),و(آفاق سردية) ,وبدأ مسيرته الإعلامية,والثقافية عبر سوق عكاظ حيث نشر كتاباته الأدبية,وقد تنقل في صحف محلية في الثقافة,والأدب..ضيفنا هو البرفسور الأستاذ الدكتورمحمد المدخلي.
أولاً: نرحب الأستاذ الدكتور محمد المدخلي عبر الصفحة الثقافية بصحيفة عسير
في البدء أرحب بالأستاد فايع أديباً,ومحاوراً في صحيفة عسير صحيفة الثقافة،والوطن وإجابة عن فن القصة القصة القصيرة بتعدد أشكالها.
ماذا عن القصة القصيرة قديماً وحديثاً..؟
حقيقةً القصة الآن الأصعب كتابة والأقرب قراءةً وﻻشك أن القصة السعودية مرَت بمراحل حيث بدايتها في الحجاز,وعسير,وجازان,ونجد,وأنطلقت في بناء تقليدي وامتدت أطوارها عبر الإطار النسقي المعبر لفنون القصة الرومانسية والإجتماعية وغيرهما ثم بدأت انطلاقتها الفعلية في مطلع الثمانينات الميلادية في حين بدأ كتَاب القصة السعوديين في النشر عبر القنوات الصحفية والتي مدت لهم في الملاحق الأدبية ومن ثم أثرت الأندية الأدبية جوانب القصة ليمد الجيل الحالي من الرواد أمثال السباعي ودمنهوري وزارع,والناصر,والحميد ناهيك عن الكتب الأجنبية والتي امتدت إليها يد الإبداع السعودي “فيكتور هيجوارست همنجواي”,
و” تشارل ديكنز”وغيرهم ثم بدأت القصة في التراجع مقارنة بدول الجوار والتي ظهرت
فيها القصة الحديثة من وقت مبكر قبل مجيئها للسعودية.
كيف ترى فن القصة القصيرة “ق ق ج”؟

ظهر هذا الفن تحديداً في وقت مبكرفي بلاد الشام ,وما جاورها,والأخوة في الخليج ومن ثم جاءت المسابقات القصصية محلياً,وعربياً لتكون رافداً,ومسانداً للفن القصصي غير أن مجيء الرواية خلال الفترة من مطلع الألفية لتزاحم القصة وإنقسام الجمهور المتلقي حيال الفن القادم بقوة،ولكن مازالت القصة في تماسكها,وجمهورها,ومحبيها كذلك.

حتى أصبحت ضمن الحراك القصصي العربي طباعة ونقداً,وإنتشاراً,وخاصةً في ظل التواكب الإلكتروني والإعلام الجديد حيث بدأت أقلام سعودية في النشر وإستلهام الموروث والبعد الإنساني,والاجتماعي والعاطفي.
لعكاظ دور الريادة في إنطلاقتك الأولى للنشر والظهور..؟
تبقى عكاظ رائدة في توجهاتها وتطويرها عبر بوابتها كانت إنطلاقتي الكتابية كانت عبر صفحاتها الثقافية والأدبية في مطلع الثمانينات الميلادية وحسبي فخراً أن جعلت إحدى قصصي في الصفحة الأخيرة وببنط بارز حينما فزت بإحدى الجوائز المحلية حينها وكلمة حق قابلني الدكتور هاشم عبده هاشم وشدَ على يدي مبدياً تشجيعه,وتحفيزه لي.

حدثنا عن نتاجك الأدبي..؟
كان نتاج المشوار القصصي لدي في ثلاث مجموعات قصصية هي:(عرس القرية 1409هـ)
و(خيمة المحبة1425هـ) (وأطياف سردية ق ق ج 1431هـ) وأخرى قيد الطباعة والنشر إضافة تأسيس السرد العسيري من سنة( 1402هـ), وإلى الآن تحت مظلة نادي أبها الأدبي حيث برز كتَاب القصة من خلال المنتدى السردي مع زملاء ومشرفين في عسير..

عسير الأدب مكاناً,وإنساناً..!
في عسير أبها السحر والجمال الجنوب الوافر بيئة وإنساناً,وحضارة القراءة ,والتشجيع على القصص المترجمة بعض الكتاب المحلبين في الصحافة,والنوادي الأدبية ,والحراك الثقافي والأدبي في الوطن كل أولئك تظافروا في حب القصة,ولدينا كتَاب قصة من الشباب كثر قد أثروا الحركة الأدبية في الوطن وأخيراً لكل هواة القصة القراءة الجادة الالتقاء بأهل الاختصاص والنشر وتقبل النقد والطرح البناء..
كلمة أخيرة..
شكرا لك أخي الأديب فا يع آل مشيرة ,ولصحيفة عسير،وكل بناة الثقافة والأدب بها.>

شاهد أيضاً

الكاتبة ” سرَّاء آل رويجح ” في حوار خاص لـ” عسير ” : الجمر أيقونة ألم … والرقص أيقونة نجاح

صحيفة عسير – لقاء خاص : تمتلك الكاتبة سرَّاء عبدالوهاب فايز آل رويجح ، قدرات …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com