صحيفة عسير_متابعات_علي الشديدي:
استقبل مدير جامعة الملك خالد، الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الداود، أمس بمكتبه محافظ هيئة تقويم التعليم العام الدكتور نايف الرومي، ومساعدته الدكتورة خلود أشقر في الجانب النسائي، بحضور عدد من وكلاء الجامعة وعمدائها؛ للاطلاع على مهام الهيئة، وبحث سبل التعاون بين الطرفَيْن.
ورحب الداود في بداية اللقاء بالمحافظ مقدماً لمحة سريعة عن الجامعة، قائلاً: “نحن في جامعة الملك خالد نسعد بمثل هذه اللقاءات، وبكل ما من شأنه الرقي بمستوى التعليم في مملكتنا الغالية”.
وقدم محافظ هيئة تقويم التعليم شكره لمدير الجامعة على حسن الاستضافة، كما قدم نبذة عن الهيئة ومهامها وأبرز أهدافها، قائلاً: “الهيئة بكل برامجها ومناشطها تؤمن إيماناً تاماً بأنها ليست وحدها من يقوم بعملية تطوير التعليم والمساهمة في تحسينه، ولكن هناك مسؤولية مشتركة بين العديد من الجهات؛ ولذلك أغلب مشاريعنا أصحاب المصلحة فيها هم من يقودون المشروع وليس الهيئة، وعلى ذلك اجتمعنا هذا اليوم”.
وأشار الرومي إلى أن الرقابة ليست هدفاً للهيئة، بقدر ما تسعى إلى التعاون والمساعدة في عمليات التطوير. كما أكد أن الهيئة لها ارتباط مباشر بالقيادة، وأنها تهدف إلى رفع جودة التعليم، ودعم الاقتصاد الوطني.
وقدمت الدكتورة خلود شرحاً مفصلاً عن هدف إيجاد إطار سعودي للمؤهلات، وأشارت إلى أن الهدف هو إيجاد كوادر سعودية مؤهلة بمهارات عملية وشخصية قادرة على تحمل المسؤولية، وربط مخرجات التعلم بسوق العمل، والمساهمة في تطوير الإطار الخليجي للمؤهلات، ومواءمة الإطار السعودي للمؤهلات بالأطر الإقليمية والدولية. مؤكدة أن هناك مزايا عديدة؛ فمن ناحية الطلاب سيكون هناك نوع من الاعتراف بجميع المؤهلات بغض النظر عن العمر، ومن ناحية استقطاب الكوادر السعودية سيكون هناك اطمئنان للمستقطبين من ناحية اعتماد وكفاءة المؤهل.
وفي ختام اللقاء أكد الداود أن الجامعة مستعدة لاستضافة وتنظيم أي عمل توصي به الهيئة في المنطقة الجنوبية، أو السعودية كاملة، وقال: “انتظر من معاليكم طلب أي تعاون مع الجامعة”. وأضاف “نريد أن نكون من أول المبادرين بين الجامعات السعودية”.
ومن جهة أخرى، ترأس مدير جامعة الملك خالد الأستاذ، الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، اجتماع اللجنة الطلابية العليا الأول للعام الحالي، الذي عُقد في مقر مجلس الجامعة، بحضور عميد شؤون الطلاب الدكتور مريع آل هباش، وممثلي الكليات من الطلاب والطالبات.
وشدد على فتح قنوات التواصل الصحيحة والمباشرة معه بشفافية عالية لأي موضوع بالجامعة، وقال: “سيتم العمل عليها في الاجتماع نفسه، والتواصل مع مسؤولي الجامعة لوضع الحلول المناسبة لها، دون اللجوء إلى الطرق الأخرى غير الرسمية”. مستمعاً إلى الطلاب والطالبات، والرسائل التي نقلوها من كلياتهم، والعمل فوراً على حلها ومعالجتها.
يُذكر أن اللجنة الطلابية العليا منبثقة من لجان طلابية على مستوى الكليات؛ إذ تجتمع اللجنة الطلابية على مستوى الكلية برئاسة عميد أو عميدة الكلية، ثم تناقش موضوعاتها وأهمها وما يستحق الرفع للجنة العليا، ويتولى ممثلو الكليات عرضها على اللجنة العليا.
>