صحيفة عسير – أبها :
جازان ينّزِفُ جُرحُها.. أزمانا
وتئنُ قد أمسى الاسى عُنوانا
يابحرُ هل جازانُ فيكَ أسيةٌ
أم أنتَ.من البستها..أحزانا
هل كان في عينيكَ رِمشُ ربيعَها
ونسيمُها..إذ..عانقَ الشّطآنَ
جازانُ يا وجهاً تبسّمَ ثغرُهُ
في وجهِ رَحَّالٍِ أتى..ولّهَا نا
ياسندبادَ الفلِّ يا أوطانَهُ
هل أذنبت وذُنوبُها تغشانا
أم أنتِ حاضِِنَةٌ لكلِ مقصرٍ
وضحيةٌ..من يدفعُ الاثمانا
متصدعٌ بالأمسِ في أوصالِها
ومبِيدَِهِ قد عطّرَ.. الانسانا
ورهامُ تبكي حسرةً لبراءةٍ
قُتِلتْ بإهمالٍ تعيشُ هوانا
وتلاهُما من كان يشكو عِلةًٍ أضحى..الدواءُ ..لدائِهِ نيرانا
جازان يامهوى الفؤادِ ونبضِهِ
ولكِ الخُطَى كم قادت الخِلانا
لا..تيأسي فاللهُ ليس بغافلٍ
سبحانه..قيّضْ لكِ.. سلمانا
لازلّتِ ياجازان رُغمَ جِراحِنا
حُصناً ..أبيّاً..قاومَ ..الخُذلانا
>