إن ما حدث في الآونة الأخيرة من استهداف للمساجد ودور العبادة سواء السني منها أو الشيعي لأمر محزن وشيء غريب على هذا المجتمع المتآلف والمتكاتف. ومع الأسف أن يتم ذلك بأيدي أبناء هذا الوطن المعطاء. لذلك يجب أن نقف صفا واحدا أمام كل مجرم وأحمق يتسمى باسم الاسلام، ودين الإسلام منهم براء، فمتى كان دين الله وسيلة للعبث بالديار وقتل للأبرياء. ويجب كذلك الوقوف صفا واحدا لكل من يصطاد في الماء العكر حتى لا يستغل أعداء الوطن هذه الأحداث ليزيدوا جراحه. يجب أن نكون أكثر وعيا وإدراكا ولنربي أبناءنا على ذلك، فما يحدث لا يمت لدين الله بأي صله، ولو تعلق المجرمون بأستاره. وأكبر رد على أهل الإجرام هو مزيدا من التلاحم بين أبناءه ومزيد من نشر الوعي والعمل المستمر على بناء هذا الوطن وإعلاء شأنه لكي لا يجد المجرم مكانا لأفكاره الهدامه، ولنثبت للعالم أجمع أن هذه الفئة خارجة عن الدين وعن الوطن، وأن الإسلام دين التسامح ودين الرقي ودين الثقافة والتعايش. والتاريخ يثبت ذلك عبر العصور المختلفه. > اللهم احفظ علينا أمننا وإيماننا واستقرارنا في ضل حكومتنا وولاة أمرنا . بقلم / صالح بن محمد آل مرعي
>