العيب أشد من الحرام ..!

 

image1

مجتمعنا القبلي المليء بالعادات والتقاليد والسلوم التي نعتبرها لنا كالنعمة، ولكن قليل منها لا توافق ديننا الحنيف ولا تتسامى معه ، فكان الجهل الديني قديماً يعذر أجدادنا حينها .

أصبحنا وللأسف اليوم نخاف من “العيب “أشد من “الحرام “! ، حتى أصبحنا في الأمور الدينية بالجهلاء اسماً لا صفة نتصنع الجهل ، نعلم ان هذه العادة حراماً ولكن نتجنبها خوفاً من العيب !

كم من أشخاص ذهبوا الى بارئهم عظّموا العادة وتركوا حكمها الديني ، التي ليست هي لا في كتاب ولا سنه ، نتجنب خوض هذه المسائل لأمر مهم لكي لا يغضبوا علينا كبار السن !

حتماً اليوم وجب تغيير هذه العادات التي لا يتوافق حكمها مع ديننا الاسلامي ، وليس هناك عذر اليوم وأصبحنا في زمن نجلب المعلومة في ثواني عكس الجهل المحيط في الزمن الماضي.

لاشك بأن هناك عادات لم ولن نسمح بإندثارها أو التغاضي عنها ففي الكثير منها ما يتوافق معه الدين ويحث عليها أيضاً ، ونكون ملتزمين لها كالتزام أجدادنامن قبلنا .

 

عبدالله احمد القيسي.

 

>

شاهد أيضاً

الشاعر فلاح بن محمد في لقاء خاص لـ” عسير ” : منذ تواجدي بالساحة الشعرية حققت ما أريد في مجال الشعر وجمهوري الداعم الأول لي

صحيفة عسير – أجرى اللقاء – حنيف  بن مناحي آل ثعيل : الشِّعر فكرة ومعنى …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com