تحتضن الدرب بصدر رحب جزءاً كبيراً من أهالي منطقة عسير في مواسم اﻷجواء الباردة، ليجد الجميع حفاوة الترحيب وطيب المعشر ونقاء اﻷنفس وصفاء القلوب ودماثة الخلق وهذا البعض من كل مما يمتاز به ” مجتمع الدرب ” من خصال حميدة كأحد المحبين لهذه المحافظة دائماً ما اردد على من اعرفه ومن لا اعرفه ما هو اﻹحتياج أو النقص الذي يشعر به ” أهالي الدرب ” وقد صدمت بأن الجميع كان لهم ذات اﻹجابة ألا وهي وجود ” نادي رياضي ” معتمد . نعم إن الرغبة في أن تحظى المحافظة بنادي رياضي هو ” الحلم ” الوحيد واﻷبرز لكافة أهالي الدرب والمراكز التابعة والمجاورة لها إذا ما وضعنا في إعتبارنا أنه مجتمع رياضي بنسبةعاليةقد تفتقد إليها كبرى المدن في وطننا . تنظيمات رياضية مميزة على مستوى عالي من اﻹحترافية رغم قلة الدعم ومحدودية اﻹمكانيات واﻹعتماد على المجهودات الذاتيه ، تشغل هذه الكرنفالات أوقات الشباب وتمتد إلى كبار السن والذين أصبحت البطولات الرياضية المقامة في الدرب متنفسا جميلاً وخيارا أجمل لهم ،كذلك دائماً ما تمتاز البطولات الرياضيةالمقامة في الدرب بالجماهيرية الكاسحة والحضور الملفت من سكانها وزارها ولعلي أحد عشاق بطولات الدرب الجماهيرية . عطفا على ما ذكرته سابقاً أجدها فرصة مناسبه لمطالبة محافظ الدرب ومدير مكتب رعاية الشباب بمنطقة جازان وكافة مشائخ وأعيان ومسؤولي المحافظة أن يتبنون مطالبات شباب الدرب بوجود ناد رياضي يهتم بالمواهب الشابة التي تزخر بها أحيائهم وتوظيفها في خدمة المنطقة والوطن رياضيا . أضع بين يديكم مقترحا للتحقق من روعة اﻷجواء الرياضية في الدرب من إحترافية التنظيم وجمالية كرة القدم والحضور الجماهيري الكبير ، وهو متابعة بطولة شهداء الحد الجنوبي لمنتخبات أحياء عسير والتي ستنطلق في آخر أيام الشهر الحالي .
المتابعةالواقعيةلهذه البطولة بكافة تفاصيلها ستفتح آفاقاً أوسع للتفكير الجدي بتحويل ” حلم الدرب ” إلى حقيقه .
-ومضه _المقترح الغريب من مقام الرئاسه العامه لرعاية الشباب بتقليص عدد اﻷندية ” عشوائي وعقيم ” في ظل أن الشريحة الأكبر من المجتمع السعودي هم ” الشباب ” والذين يحتاجون لإحتوائهم من الفراغ القاتل الذي يتيح لهم اﻹنجراف خلف أهوائهم وأفكار غيرهم وربما لا يحمد عقبى ذلك .
* الدرب تستحق الكثير ،، وقرار إعتماد نادي المحافظة ينتظره الجميع منذ سنوات ،، فهل يرى النور قريباً !!؟؟
عبدالرحمن خليل.
>