صحيفة عسير -متابعات- علي الشديدي :
تفاعلت “الشؤون الاجتماعية” مع قضية اتهام معلمة بحرق أجساد أطفال يدرسون في إحدى المدارس العالمية بالرياض، مستخدمة الولاعة، وذلك بعد تقديم شكوى إلى الشرطة، حيث هددت “الشؤون الاجتماعية” باللجوء إلى “الادعاء العام”.
وقال ولي أمر إحدى الطالبات المتضررات: “اكتشفت الموضوع بالصدفة عندما أخبرني شقيقي أن طفلته تعرضت لاعتداء، وتأكدنا من حرق طفلة أخرى في بطنها”.
وأضاف: “الطالبات التزمن الصمت خوفاً من المعلمة، وقد تقدمنا بشكوى رسمية لدى الشرطة ضد المعلمة والمدرسة، وهناك ولي أمر طالب آخر تعرض ابنه للتعنيف”.
وأردف: “الجهات الأمنية حولت الضحايا إلى المستسفى للعلاج، أما المدرسة فقد تنصلت من الموضوع ودافعت عن المعلمة، واتهمت الأطفال بالعبث بالولاعة”.
وأوضح أن وزارة الشؤون الاجتماعية زارتهم اليوم في المنزل وحررت محضراً بالواقعة وهددت بتحويل ملف القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام.
وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم مبارك العصيمي قد أكد أن الموضوع تم التواصل بشأنه مع إدارة تعليم الرياض بعد أن أثير في مواقع التواصل الاجتماعي.
من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم “تعليم الرياض” علي الغامدي إنه تم تحديد المدرسة التي حصل فيها التعنيف وهي مدرسة عالمية وتم التواصل مع مالك المدرسة والمسؤولين فيها لمعرفة تفاصيل الحادثة.
وكشف عن تشكيل لجنة من مكتب التعليم الأهلي لزيارة المدرسة والتحقيق مع جميع الأطراف ذات العلاقة ومنها المعلمة المتهمة (وهي من إحدى الجنسيات الآسيوية)، مشيراً إلى أنه سيصدر بيان إلحاقي يوضح ملابسات القضية.>