أين وصل التعليم وإلى أين سيصل ؟

image

ما هذا الكذب الذي نعيشه ؟ما هذا الظلم الذي نفعله بأنفسنا وطلابنا؟ ماهذه المسؤولية الحمقاء ؟ إلى أين ؟
هنا اصف لكم واقعٌ لا مفر منه وحالٌ يعُم الغالب من مدارسنا بكلمات قليلة وواقع مؤسف.

هانحن نجتمع فنتكلم فنبدع فنشحذ الهمم مع بداية كل عام دراسي وكلٌ يظهر بالصورة الحقيقة له ، فالمعلم يظهر كمعلم ومربي فاضل والطالب يُبدي همته وتطلاعاته والمسؤول يُصدر القرارات بحنكة واتزان .
وما أن نبدأ العمل المرسومُ بخطط وأنظمة تبدأ ملامح النهاية الغير مدروسة النهاية الكارثية

فهذه الخطط والأنظمة تتلاشى يوما بعد آخر والمسؤولية تتبخر شيئاً فشيئا فالمعلم يتمرد والطالب ينسلخ والأسرة لا يعنيها ما يحدث لأبنها والمسؤول يبدأ في خططه الخاصة بحياته والمسؤولية تتحول إلى كرة من مسؤول إلى مسؤول وهكذا حتى تُخطف الكرة بعبارة ( سددوا وقاربوا ).
آه كم هذه الجملة عميقة في معناها سطحية في فهمها !!!.
فهي منهج نبوي وقل من يطبقه .

كل هذا الصراع يُختم بتساوي المُخرج الطالح الضعيف مع المُخرج الصالح القوي وقد قل المخرج القوي .
خاتمةٌ شعارها لا يعنيني الأمر سطورها أنا ناجح فلماذا التعب شكلها مقزز وحرام .

فهذه شوارعنا تعج بالشواهد فهي مليئة بشباب غير مبالي شباب لايفقهه سوى العنطجة وسوء في المعاملة ومفسدٌ لمهاراته .

هذا ياسيدي ياوزير التعليم حال مدراسك الإبتدائية التي تعاني من بيئة سئية وتفتقد لأمكانات ضرورية وترتكز على أساس هش وتعتمد على كادر يُعاني وينقصها قرارات تخرج من الميدان

هذا ياسيدي يا ولي الأمر حال ابنك ومدرسته ودورك السلبي في استثماره ليخدم دينه ووطنه ومجتمعه

هذا يا عالم حال تعليمنا في معظم مدارسنا .

فإلى أين إلى أين ؟

من الميدان / علي القحطاني

>

شاهد أيضاً

بإشراف من مدير فرع " فنون " بيشة
 
إشادة من المتدربين والجمهور لورش المسرح من ” الفكرة إلى الخشبة “

صحيفة عسير – حنيف آل ثعيل : بإشراف من مدير فرع جمعية الثقافة والفنون ببيشة …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com