جِراحٌ ..دونما طِب..ٌ تطيبُ
وجَرحٌ ..زارَ طِبا..ً لا يطيبُ
وروحٌ حِينماحضَرَت توارت
وروحٌ في الجوانِح…لاتغيبُ
وفي الوجدانِ أشواقٌ.. تُنادي
بأعماقِ الفؤادِ.. لها.. لهيبُ
أُسامِرُها إذا ..ماجَنّ ..ليلٌ
أُناديها ..ولكن ..لا ..تُجيبُ
حَنينُ الشّوقِ قادتني خُطاهُ
لأطلالٍ..بِها .حلّ.المغيبُ
وتخفق ..في ثناياها رياحٌ
بأروقة الزوايا..كم تجوبُ
يغيب بخورُها ويغيبُ عِطرٌ
مباخِرُها بها.. بَرّد..ٌ كئيبُ
تأمّلتُ ..المنازِلَ في ذُهُولٍ
يُخيّمُ فوقَها صَمّتٌ رهيبُ
وأرّقني الأنينُ وزاد وجدي
وبي نصَبٌ وتاهت بي الدُروبُ
فماوصْلُ الديارِ أذابَ حُزناً
بأعماقي ..يُخامِرُُهُ النحيبُ
ولكنّي أُمنّي النّفسَ..عَلّي
أرى أثراً..لمن غابوا يُنوبُ
ولم يبق لأناتي ..طبيبٌ
سُوِى الصبرُالجميلُ لهاطبيبُ
#أحمدناصر
آل عواض
>