عسير صحيفة عسير الإلكترونية
عبدالرحمن الاسمري:
دائماً ما أسأل نفسي بهذا السؤال وأقول هل أنا فعلاً سعيد أم لا؟..
الإجابة تختلف بحسب الموقف والزمان والمكان فربنا تكون بنعم وربما العكس ،، لا يوجد إنسان لا يخلو من الأحزان أو الهموم ولكن الإنسان الذكي هو من يتعامل مع تلك الهموم والأحزان بحرفيه حتى يتخلص منها ومن آثارها ..
جميل أن نكون سعداء ومبتهجين مهما واجهتنا من مشاكل وعثرات في هذه الحياه .. أسعد عندما يواجهني شخص ما في مكان عام وهو مبتسم ، وأرد على كل من يقول أن الإبتسامه من غير سبب من قلة الأدب بل هي الأدب بعينه..
ألم يعلم بأن تلك الإبتسامه لها من الأجر ما لها ..
المحور الأهم هو المحيط الذي يحيط بنا سواءً كان ذلك المحيط أشخاص أو أماكن إلخ…
ذلك دائماً ما يصنع سعادتنا بأشخاص متفائلين ومبتهجين وأماكن متجدده ونشيطه وبكسرٍ للروتين الممل عندها سنشعر بأن الحياه جميله ..
أو يسلبونها بجوٍ مليء بالكآبة وبحزنٍ خيّم على أماكنهم وظلام لا يفارق أعينهم ، فأين للسعاده أن تأتيهم ؟!!
كل ما سبق لا يعني أننا لن نواجه عثرات وهموم قد تسبب لنا موجة حزن ، لا فنحن بشر ولكن لنتغلب على كل تلك الأشياء بكل ما نستطيع والأهم هو المحيط لأنه سبب للسعاده أو ضدها وهو الكآبه ..
الإبستامه رغم كل ما تحمله القلوب هي بحد ذاتها إنتصار ونشوه محارب فاز على كل المصاعب وقهر كل مثبط ومتشائم .. (أرجوكم دعونا نبتسم ).>
