أرض الحرمين حماها الله

الله سبحانه وتعالى ذكر في كتابه العزيز ان أرض الحرمين محمية بإذن الله تعالى بقوله تعالى ((أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ..) وقولة تعالى ((وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا)) وما اقدم عليه الخونة من الحوثيين من تعدي واضح باقدامهم على إطلاق صواريخ على مكة المكرمة ليسى سوا جهل وزندقة فهم في صفوف المرتزقة الذين لا يفقهون ولا يعون ما يعملون وأنهم أصبحوا منقادين لفكر إيراني منحرف بدأ بتخريب دولتهم وقتل ابنائهم وتطور الى مهاجمة المملكة بشتى انواع وطرق التعدي المحكوم عليه بالجهل والدحر .. المليشيات الحوثية وأعوان علي صالح ليس سوا فئات اتسمت بالجهل وأعمى ذلك على قلوبهم وعقولهم واستمروا بعميهم وما شاهدناه في الاونة الاخيرة من تعدي هؤلاء الجهلة على ارض الحرمين ومكة بالذات يخرجهم من دائرة الاسلام وأنهم أصبحوا في زمرة الخوراج قال تعالى : ((وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ)) الآية .. وَمِمَّا لا يصدقه العقل انهم يستمدون أوامرهم من الدولة الإيرانية التي تدعمهم بالفكر الضال والانحراف المذهبي وبداؤ ينساقون وراء تلك الأفكار مما أحرق الاخضر واليابس بدولتهم وأصبحوا في صف الدول المنكوبة … فإلى أين هم مستمرون انها النهاية . تعمدهم و وهمهم بضرب البيت الحرام هو نهايتهم بإذن الله تعالى .
وَمِمَّا يثير في اذهان العقلاء هؤلاء المنحرفين الذين يسعون في الإفساد والتعدي على الأمن الداخلي انهم مما انتزع منهم الاسلام فلا يعقل ان يقدم مسلم على قتل ابرياء اما بمحاولة تفجير أو بالتعمد بالقتل فالخزي والنار لهم بإذن الله وسوء المصير قال تعالى ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) .
مقولة المغفور له سيدي صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله ” المواطن رجل الأمن الاول ” هنا واجب صدر من ولي الامر بأن نكون رجال أمن جميعاً لحماية دولتنا وعقيدتنا من كل مفسد .

يجب علينا في وقتنا الحالي ان نكون اصحاب رؤيا وفكر لما تتعرض له دولتنا من تعدي داخلياً أو خارجياً وان نكون اصحاب احساس أمني قوي لأي امر نراه أو نسمع به فنحن مستهدفون في عقيدتنا ودولتنا .. حمى الله قادتنا و ولاة امرنا وشعبنا ودولتنا من كل مكروه وأدام الأمن والامان.

حمود ال عمر>