أ/فاطمة ال ظافر
جفاء من زمن بعيد بين قلمي وأناملي؛ قطيعة استمرت سنوات، وعندما هزني الشوق للكتابة سطرت لك ياوطني أصدق العبارات. بحبك نَشْدوا بأعذب الألحان فخراً وولاء للوطن العظيم، فحبك عبادة ياموطن الإسلام وقبلة المسلمين.
منّ الله علينا في هذا الوطن المعطاء بالأمن والأمان، والخير والرخاء، البلاد من حولنا تتخطفها أيدي الغدر والخيانة، ونحن نهنأ برغد العيش؛ مساجدنا عامرة، وقلوبنا آمنة، مشاريع متوالية، وخطط نامية، وقيادة حازمة، وجنود لأرواحها باذلة، همم عالية، ووفاء لا حدود له…
فهنيئاً لك ياوطني… وهنيئاً لنا بك…
>