بلدي أبها ….واسئلة التنمية الكبرى

 

img-20161120-wa0010

للتو بدأت فى قراءة كتاب للفقيد الكبير غازي القصيبي ،بعنوان التنمية الاسئلة الكبرى ،وفى مدخل الكتاب يطرح المؤلف اربعة اسئلة، اجاباتها هي الاطار العام لمحتوى الكتاب فيبدأ بالقول :-(ان التمنية المستقلة ينبغي ان تخضع اولا للامتحان الذي يتضمنه السؤال التالي ،الرباعي العناصر :
لماذا ننمي ؟،لمن ننمي ؟،ماذا ننمي؟كيف ننمي؟).
انتهت اسئلة القصيبي التنموية المعروضة ،وبدأت اتساءل لو وجهت هذه الاسئلة لاعضاء مجلسنا البلدي الموقر ،فما عسى ان تكون اجوبتهم؟ ،لو قدر لي ان امتحن المرشحين الذي كالوا لنا الوعود والاماني وطرحت عليهم هذه الاسئلة ،ياترى ماعساها تكون حججهم وبراهينهم ؟وهل سيكونون قادرين على اقناعنا بضمير خال من كل شوائب الخداع والكسل ؟.
منذ ان رأى هذا التشكيل البلدي النور والناس منقطعون عنه وعن اخباره الا ما ندر من شوارد يسربها بعض اعضاءه ،الكل يرمي كرة التقصير فى ملعب الاخر ،وللرئيس نصيب اكبر من تهم التقصير التى يسوقها بعض الاعضاء! .
التجربة تثبت ان المعينين فى هذا المجلس هم اكثر حراكا وتاثيرا فى فيه ،شاهد ذلك رضى بعض شرائح المجتمع عن اداءهم ،خذ مثلا عامر عبدالله ،بالنسبة لسكان قرى ربيعة ورفيدة يعتبر انموذجا للتفاني فى الخدمة التنموية ،الرجل يمارس ادوارا جبارة فى متابعة طلبات الاهالي فى الادارات الخدمية المختلفة، ومنها البلدية ومشاريعها التنموية ،حالة من الرضى تصحبه عند ذكر اسمه بين الاهالي فى تلك الناحية، ومستعدون لاعادة ترشيحه لو كانت اللوائح والانظمة تسمح بذلك .
لااقول هذا الكلام تزلفا او مواربة ولكنها الحقيقة التى تعارف عليها الكثير من الذين راهنوا عليه مرشحا فى هذا المجلس .
فى المقابل بعض الاعضاء لا تسمع له همسا ،مجرد عضو يمهر بتوقيعه المبجل محاضر الاجتماعات ،لا يتواصل مع الناس ،منقطع عن التنمية كمفهوم ومشروع وممارسة .
قد يعذر هذا العضو كون المجلس لا يعمل كوحدة واحدة تساهم فى تحقيق الاهداف المرجوة منه .
تخيلو لو ان هولاء الاعضاء فى هذا المجلس اجبروا على الاجابة على امتحان التنمية واسئلة القصيبي الكبرى ،كم نسبة الناجحين فى هذا الامتحان ؟.
وتخيلوا لو قدر لاحدهم ومن خلال برنامج حواري او سيرة ذاتية ان يكتب عن تجربته فى هذا المجلس ،كيف كانت ؟وماهي ثمارها ؟ .
من هذا المنبر الابهاوي ادعوا كامل اعضاء هذا المجلس واخص بالذكر المنتخبين منهم الى اعطاءنا كشف حساب بالمنجز الذي تحقق على ايديهم المباركة،وبالعطاءات القادمة المنتظرة ،واقول للمواطنين فى ابها ،مثلكم انا خيب الاعضاء املي فوعودهم بالتمنية ذهبت مع الريح ،وصوتي الذي كان امانة حبس فى ادراج المجلس مع اجابات اسئلة التنمية الكبرى والتى اثبتت نتائجها بعد التدقيق والتمحيص انه لم ولن ينجح احد .

على احمد المطوع>

شاهد أيضاً

الكاتبة ” سرَّاء آل رويجح ” في حوار خاص لـ” عسير ” : الجمر أيقونة ألم … والرقص أيقونة نجاح

صحيفة عسير – لقاء خاص : تمتلك الكاتبة سرَّاء عبدالوهاب فايز آل رويجح ، قدرات …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com