جادت قريحة الشاعر ناصر بن صالح الوادعي بقصيدة نبطية لمدينة الشهداء ظهران الجنوب قال فيها /
مدينة التاريخ وأرض المجد من عهد الجدود
على أْرض ظهران الجنوب يموت للعز شهدا
الديره اللي حنّ فيها العز حنّان الرعود
للطيب يوم نجمه الوهّاج ف القمّه بدا
على محبة دارنا نعطي ونوفي ب العهود
علومنا ف الطيب طالت والمدايح في قدا
أنا ولد سلمان بن عبدالعزيز آل السعود
عود تحت سيفه يطيح كبار ويطيح عقدا
الحازم الصمصام راعي العدل جعله ف الوجود
ذخر الخليج وصيته الجبار له صوت وصدا
ي سيدي ف رقابنا بيعه وحنا لك عضود
من الوديعه للشمال ل حد سلوى للهدا
المملكه ف ظل سلمان الحزم ترقى سنود
عودٍ فعوله تتعب الراوين من طول المدا
الجيش ورجال الحرس ف الحد وسلاح الحدود
أشاوس من دون عرض الدار قاموا للندا
للمملكه نبقى ذرا والعود في عين الحسود
الصف واحد ما دخل في صفنا خوف وردا
ف الأرض مدفع والسماء فيها مقطّعة الكبود
ورجالنا ف الحد سد دون غايات العدا
ي سيدي سلمان كل الشعب للدوله جنود
أرواحنا ي خادم البيتين للموطن فدا
ناصر آل عامر الوادعي>