نعلم جميعا إن الإدارة الرياضية التنظيمية كمثيلاتها من الإدارات المتخصصة تمر بكثير من التشريعات والتعديلات والتنظيمات والآليات التطويرية وتعتبر الرياضة من أكثر الإدارات التي تحتاج إلى مباشرة مهام العمل فيها من خلال لجان متخصصة في جميع مجالاتها ..
إلا إن الواقع الذي يشغل الرأي العام مما يتكشف لنا داخل أروقة هذه المكاتب من تخبط وعدم فهم لبعض هذه الإجراءات من منسوبي مكاتب الهيئة العامة للرياضة إما من واقع عدم الفهم لعدم التخصص أو من ألا مبالاة بقيمة وأهمية العمل وعدم وضوح الرؤية والرسالة والهدف والقيم للعاملين ..
وبما إننا نفتقد لذوي الإختصاص في الإدارة الرياضية الذين يحققون الإكتفاء وبما يسببه ضعف الهيكلة وتطوير الاحتياج من خلال إدارة الموارد البشرية بما ينسجم وواقع التخصص وتخليص هذه المكاتب من التوظيف على المراتب دون تحديد الاحتياج والاختصاص وفق رؤية واضحة وفعلية لأهمية هذه التخصصات مثل التنظيم والإدارة في الرياضة ، والتقنية والمعلومات ، والتسجيل ، والإحصاء ، والشئون الفنية ، والإدارة القانونية ، والمشاريع والصيانة والتشغيل ، وادارة الملاعب ، والنشاط الثقافي ، والفني ، والإجتماعي ، والاتصالات الإدارية ، وغيرها من التخصصات الأخرى ..
ولذلك ولعدم إمكانية توفر مثل هذه التطلعات إلا إن هذه المكاتب لا تملك على مستوى كافة اللجان إلا لوائح وتعاميم لا تحظى بتحويلها إلى (( دليل إجرائي تنظيمي )) واضح لهؤلاء الموظفين غير المتخصصين ليرسم لهم مسار ومنهجية العمل ، والآليات التنفيذية المبسطة ..
ختاما كلنا أمل في التحول التطويري للهيئة العامة للرياضة لعله يعالج الأداء الباهت لهذه المكاتب ويعيد هيكلتها وتنظيمها وتطويرها وتحديث آليات العمل بها وتقويم رسالتها وأهدافها والمهام المناطة بها ..
حسن المقصودي
أبها .>