حمود آل عمر
لقد كان جلياً للجميع ما حصل لمدينة السياحة والضباب والمطر وهذا ليس بمستغرب فعند نزول زخات المطر يهرع الجميع بعمل السدود والحواجز لدرع السيول و المياة التي تم تجاهلها من البلديات وعند النقاش نضع اللوم على شخص ذهب وترك الماضي خلفه وهي فقرات متسلسلة بين مسئول وآخر ولكن هذا خطأ فهناك أقسام ولجان إشرافية و خدمية هي التي تحاسب وليس شخصية بعينها . نحن نقف على عاتق لجان استخدمت التجاهل أو غيره لتخطي بعض السلبيات ، نقف على عاتق أقسام ادارية واشرافية تجاهلت الواقع المؤلم ولا نستطيع إيقاع تهم بقدر ما نستطيع إيقاع المطالبة بمعاقبتهم ومن ثم النظر للسلبيات ومعالجتها .. هناك مواقع كثيرة لا تخلو من السلبيات مواقع لا تخلو من الكوارث ولكن أتكلم هنا عن جدار بحي الموظفين الذي يبلغ ارتفاعة حوالي عشرين متراً في طول كيلوا متر ( ١٠٠٠متر) و الذي يسكن تحته لا يقل عن ثلاثة آلاف نسمة ومنازل بالمليارات وهذا الجدار يشكل قنبلة مؤقته مع مرور الوقت وقد سبق الرفع للإمارة و للامانة بمنطقة عسير بالنظر في ضرر ذلك الجدار وما قد يحدث في مثل هذه الظروف المناخية ولكن للأسف لم يبت فيه رغم انه كارثة متوقع حدوثها في اَي لحظه .
فهل نتجاهله حتى تقع الكارثة ثم ننسب العيب لغيرنا أو نستند لكلام غير واقع لماذا لا نضبطه بقرار اداري مرضي ومقنع ومتماشي للواقع الذي نراه بأعيننا كل يوم ومع اختلاف الظروف المناخية .. هذا الموقع أكرر انه كارثة مؤقته يتحمل مسؤوليتها أمانة منطقة عسير كاملةً ، أتمنى ان يجد هذا المقال صدى لدى الأمين والرفع لمن يلزم لرفع الضرر .>