صحيفة عسير – سعيد العلكمي :
نيابة عن معالي مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، افتتح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ماجد الحربي، فعاليات الدورة التأهيلية الثانية لابتعاث المعيدين والمحاضرين، والتي تنظمها إدارة الابتعاث والاستقطاب بوكالة الدراسات العليا والبحث العلمي.
وناقشت الدورة 4 محاور مهمة في حياة المبتعث، بدأها الدكتور ماجد الحربي، بمناقشة موضوع كيفية اختيار البلد والجامعة المناسبين، وكيفية مراسلة الجامعات الخارجية، وعمل الاختبارات القياسية المطلوبة للقبول الجامعي لمرحلة الدراسات العليا.
وأوضح الدكتور الحربي أن الدورة تقام للسنة الثانية على التوالي، بهدف تهيئة المبتعث قبيل ابتعاثه، وتزويده بكل المعارف التي قد تساعده عند ابتعاثه، متمنيا أن يكون لهذه الدورة أثرها البالغ على المبتعث، وأن تعود عليهم بالنفع والفائدة.
كما تناول المشرف العام على إدارة الابتعاث والاستقطاب الأستاذ الدكتور سعد العمري مع الحضور، موضوع أنظمة ولوائح الابتعاث في الجامعات السعودية، وكيفية التواصل أثناء البعثة مع الملحقية.
واستعرض عضو لجنة الابتعاث والتدريب الدكتور علي الشاطي ثالث محاور الدورة، والذي تحدث فيه عن الأنظمة الأكاديمية والقانونية لبلدان الابتعاث التي يتم الابتعاث إليها من قبل جامعة الملك خالد.
وحول آخر محاور الدورة، قدّم عضو هيئة التدريس بكلية اللغات والترجمة الدكتور سعيد الصرف محاضرة عن أهمية وضرورة التزام المبتعث بطبيعة الثقافة والعادات الاجتماعية والضوابط الدينية والأنظمة والقوانين المعمول بها في المملكة العربية السعودية، أثناء وجوده في بلد الابتعاث، وكذلك عند كتابة الرسائل والبحوث العلمية.
وفي نهاية الدورة التقى المعيدون والمحاضرون المعنيون بالدورة مع أعضاء اللجنة الدائمة للابتعاث والتدريب في لقاء مفتوح لتبادل الأسئلة والمعلومات حول موضوع الابتعاث والمبتعثين.
يذكر أن الدورة تشمل الشقين الرجالي والنسائي من معيدين ومحاضرين على وشك الابتعاث، والذين بلغ عددهم حوالي 390 مستفيدا ومستفيدة، كما سيمنح الحضور شهادة خاصة بالدورة تعدّ من متطلبات الابتعاث مستقبلا.
>