ووجدت سعادتي !
لم اتحدث عن معنى السعاده أبدا لاني لم اكتشفها من قبل !! مواقف ولحظات عديده كنت فيها سعيده ولكن كانت هذا السعاده لحظيه لم تستمر …
راجعت ذكرياتي لاحاول ان اصطاد تللك اللحظات التي اسعدتني وما زالت تسعدني كلما تذكرتها .
فوجدتها نعم وجدتها ، عندما تذكرت مبادرة ( حقق أمنيتي )
وهي المبادرة التي تبنتها جمعية اباء لتحقيق أمنيات الأيتام .
شعرت أن السعادة تملأ فؤدي عندما اتذكر ملامح الفرحه على وجه الارملة وهي ترافق طفلها لمساعدته في تعليق أمنيته في لوح الامنيات ؛ وكأنها ترى طفلها يحقق إنجازا جديدا !
وتدمع عيني فرحا عندما اتذكر الفرحه التي رأيتها في عين فيصل و فرح وريم وغيرهم ممن تحققت امنياتهم .
وأشعر ببعض الرضا عن ذاتي عندما يخبرني احدهم أن هذه المبادرة أثرت فيه و بشكل إيجابي .
ولكن قلبي يخفق وبشده ويشعرني بالعجز أمام أمنية اليتيمه ( مرح ) ذات العشر سنوات
(( ألا افقد أمي كما فقدت أبي ))
هذه المبادرة أراها دائرة السعادة لكل العاملين بجمعية آباء و لكل من ساهم في تحقيق امنيات الايتام ، واقصد بالسعادة هنا
السعادة الروحية المتمثله في أعماق النفس .
ندعوكم جميعا للانضمام الى دائرة السعاده بجمعية آباء
ليس فقط بتحقيق امنيات هؤلاء الايتام …
ولكن بتفقدهم وأسرهم و اعطائهم من وقتكم وحبكم واهتمامكم كأبنائكم .
فالسعادة لم تكن ابدا في شيئا مؤقت أو حدث معين ولكنها تكمن في إسعاد الآخرين.
أ/عيدة مرفت
جمعية آباء لرعاية الأيتام .>