بلد اﻷمن واﻷمان

عبدالمحسن عسيري
‎عندما يحب أحد شيئا ما فإن جملة من الآثار لا بد أن تظهر لتعبر في صيغ مختلفة عن هذا الحب.
‎حب المرء لذاته تظهر تجلياته في دفع الشر عنها وجلب الخير لها بحسب تشخيصه للخير والشر، .
‎أما عندما يحب الإنسان وطنه فإن تجليات الحب ينبغي أن تظهر في علاقته بأرض الوطن وإنسان الوطن وثروات الوطن. فلا يمكن أن يدعي حب الوطن من يعبث ببيئته ويفسد بره وبحره وسماءه.
‎ولا يكون محبا للوطن من لا يحترم إنسانه ولا يقدر كفاءاته، أو يمارس التمييز ضد فئة منه على أساس مناطقي أو طائفي أو قبلي أو غيرها.
‎ولا يسكن حب الوطن قلبا لا يحرص على ثرواته، ولا يعبأ بحقوقه
الحمد لله أن ما قام ويقوم به رجال الأمن في بلادنا في الآونة الأخيرة من إلقاء القبض على المجرمين وعلى مهربي المخدرات لدليل واضح على المكانة الكبيرة والإمكانيات الكبيرة والعظيمة التي توفرها حكومتنا الرشيدة.
‎ان هذه الفئة الباغية سولت لها أفكارها الشيطانية اللعب بالنار في بلد الامن والاستقرار فأحرقت هى بتلك النار وأصبحت كالافاعي التي تموت بسمومها
اللهم ادم علينا نعمة الامن والامان واحفظ بلادنا من كيد الكائدين>

شاهد أيضاً

اكتمال التحضيرات لانطلاق المنتدى الدولي لصناع التغيير 2025 في دبي

صحيفة عسير ـ يحيى مشافي  أعلنت مؤسسة غبشة للفعاليات والتدريب عن اكتمال الاستعدادات النهائية لانطلاق …

تعليق واحد

  1. اللهم ادم علينا نعمة الأمن والأمان في بلد الأمن والأمان

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com