حسام ذيبان
جنودنا البواسل جنودنا الأبطال نسأل الله العلي القدير أن يقويكم و أن يثبت أقدامكم و ينصركم على عدوكم و عدو الدين ، بفضل الله ثم بفضلكم ننعم بالأمن و الأمان و نعيش الحياة الهنية ، رغم الحرب التي بدأت منذ ما يقارب الثلاثة أعوام في الحد الجنوبي ، ورغم ما يواجهه وطننا الغالي من محاولات لزعزعة الأمن من الداخل ، بما نسمعه من حين إلى حين من تفجيرات ، ولكن بفضل الله ثم بسواعدكم أيها الأبطال خابوا و خسروا و لم ينالوا مرادهم .
ومع هذه الأيام الفضيلة من شهر رمضان المبارك ، الذي تقضونه لعامكم الثالث في محاربة العدو دون كلل أو ملل ، تركتم أبناؤكم و زوجاتكم و أهاليكم و راحتكم ، و انتقلتم لميدان الحرب ميدان العزة و الكرامة للدفاع عن الدين ثم الوطن الغالي حكومةً و شعباً ، نسأل الله العلي القدير أن ينصركم و أن يشفي مصابكم و يرحم شهداءكم ، كما نسأل الله أن يجعل كل هذا في ميزان حسناتكم فلقد ضحيتم بكل هذا من أجلنا و أجل وطننا الغالي .
جنودنا البواسل قلوبنا معكم في كل وقت وحين فأنتم دروع هذا الوطن ، فأنتم من دحرتم الأعداء وجعلتمونا ننعم بالأمن بعد الله رغم كل ما يدور حولنا ، نرفع أيادينا بالدعاء مع كل صلاة و في كل حين ، بأن ينصركم الله و يثبت أقدامكم و ينصركم ويعلي دراجكم .
هؤلاء هم رجالنا و أبطالنا ضحوا بأغلى ما لديهم للدفاع عن الدين ثم المليك و الوطن ، لا بد علينا من مؤازرتهم و تقديم كل ما بوسعنا من أجلهم و لو بالقليل ، أو حتى بمجرد الدعاء لهم في السر و العلن ، فوالله أنهم هم دروع هذا الوطن وحماته بعد الله ، أدام الله علينا أمننا و أماننا في ظل هذه الحكومة الرشيدة و بوجود أبطالنا و جنودنا البواسل .>