الوطن ؟ هوً التراب ، هو الهواء ، هو الماء ، هو الارض التي فيها ولدت ، وعليها نشأت ودرجت ، ولد فيها أبوك وأمك وأخوك ،وزوجك وولدك، إلى ترابها تنتمي ، وفي فراشها ترتمي ، وعنها تذود وتحتمي .. إنها سكنك ، واستقرارك وأمنك ، الوطن : هوًالارض التي عرفتها وعرفتك ، في بطنها ضمت رفات آبائك وأجدادك ، وعلى ظهرها أسرتك وعشيرتك ، وفصيلتك وقبيلتك .. الوطن : هوًأنت ، وأنا ، مصدر وجودنا ، ومقر عنواننا ، وعزّ كياننا ورمز فخارناً ، ومجد حضارتناً ، وإرث تراثنا ، الوطن : هو بيتنا هو حقلنا ، هو مسجدنا ، هو ديننا ، هو وحدتنا ، وتوحيدنا لربنا
وطننا سيد الأوطان ، ومهبط الوحي والقرآن ، ومولد سيد ولد عدنان ، المبعوث الى الإنس والجان
وطننا مأرز الإيمان ، وقبلة الانسان
وتوحيد الواحد الدّيانً ، وعبادة الرحمن ، يومكً يا وطني : فريد الزمان ، وحدة شعب ، وتوحيد مكان ، وجمع شتات وبناء إنسان ، وطن لم يستعمره المستعمرون ، ولا تولى قيادته الضالون والمنحرفون ، وطن تولى قيادته الراشدون والمصلحون وطناً أسعده الله بفارس الفرسان ، مجدد العقيدة والايمانً ، وناشر التوحيد والقرآن ، وموحد القرى والبلدانً ، إنهً الإمام الهمامً والأسد الضرغام : أسد الأسود ، ذو الكرم والجود ، والخير الممدود: صقر الجزيرة وحامل لوائها المعقود : عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود ، فانتظم العقد وتأسس المجد
وبنيت الحضارة ، واستقر الأمن والإدارة ، فحكمً بالعدل وشرع الله
ثمّ حمل الرّايةً من بعده صقور الجزيرة أبناؤه الميامين : ” سعود وفيصل وخالد وفهد وعبد الله لواصلوا مسيرة البناء والتنمية والعطاء ، حتى آلت القيادة والرّيادة إلى الملك المظّفر والقائد المحنّك ملك الحزم والعزم سلمان بن عبد العزيز يشد من أزره وعضده ولي عهده الأمين وفارس التنمية والرؤية والتمكين : محمد بن سلمان ، فابتسمت لهما البلاد ، وصُلحت لهما أمور العباد ، فنصر الله بهما الاسلام والمسلمين ، واندحر الظلم والعدوان ، وقهر الله بهما الاٍرهاب وقطع دابر الفساد والخراب ، وتفجرت الارض بخيراتها و كنوزها وبركات ثمارها ، وأشرقت الحياة بنور ربّها على رباها وربوعها .. فشمخ البنيان ، وارتفع الانسان ، وصعد الى السماء نور وبرهان ، وعاش الوطن في أمن وأمان وعبادة الرَّحْمَن ، فعشت يا سيدّ الأوطان ومهبط الوحي والقرآن ، قبلة للمسلمين ، وملاذا للآمنين ، تسير بذكرك الركبان ، ويمتد خيرك للأوطان ، يومك يا وطن : توحيد أمة وبناء وطن ، وتشييد حضارة ، دمت جوهرة الدنيا ومفخرة التاريخ والزّمان ، تسير بذكرك الرّكبان ، فالحمد لله الكريم المنّان *
” فيصل بنً محمد آل مخالد ”
>