بقلم أ.: دينا عبدالله الشهراني
الحياة الاجتماعية يجب ان تسودها الأخلاق الفاضله نبدأ من اهم شي في حياتنا وهي الاسرة ، تُعتبر الأسرة هي الركن الأساسي في تكوين أي مجتمعٍ، وتحكُم الروابِط الاجتماعية؛ فشخصيّة الفرد تتكوّن في الأساس منذ صغره، فإذا كانت تربيته سليمة والبيئة التي تربى فيها سليمة وخالية من المشاكِل فيخرج مولوداًطبيعيّاً محباّ للحياة الاجتماعية، بينما البيئة التي تفتقر إلى التربية الإسلامية فإنّ أفرادها للاسف في الغالب يُعانون من مشاكِل كثيره في التواصُل مع الآخرين ويميلون إلى الاكتئاب والعزلة ولا يخالطون حتى أسرتهم ، ويرتبط الإنسان بغيره من الناس بعلاقاتٍ يسودُها الحبّ والتعاوُن والتفاهُم سواءً علاقاتٍ أسرية أو علاقاتِ عملٍ أو صداقات أو أي نوعٍ من العلاقات الاجتماعيّة التي تفرِض على الشَّخص الاختلاط مع الآخرين، وتقديم الخدَمات المختلفة لبعضهم البعض، ويجب على الأشخاص الاتصاف بمحاسِن الأخلاق والتعامُل بها فيما بينهم مثل الصِّدق والأمانة والإخلاص وتقديم يد المساعدَة والابتعاد عن الغيبة والفتنه وأذيّة الآخرين؛ فالحياة الاجتماعيّة السليمة يجب أنْ تسودها الأخلاق الفاضِلة، ومعرِفة كلّ شخصٍ حدوده، ومدى مساحة الحريّة التي يتمتّع بها، فكما هو معروف “تنتهي حريتك عندما تبدأ حرية الآخرين”، ويجب وضع حدود للحريه وهذا كلّه لتكون العلاقات الاجتماعيّة سليمةً وخاليةً من المشاكِل والمعوقات ولا ننسى ان الاسلام حثنِا على العلاقات الطيبه وهذه مقوله لدي ان الشخص اللذي يكون علاقات اجتماعيه مرتبطه قائمة على اساس طيب شخص ناجح حتى وان تعثر وايضاً لاننسى ان الله خلق الانسان محباً للاختلاط والتالف مع غيره من البشر .>
صحيح الأسره هي اساس المجتمع كامل متى م صلح الأساس وهي الأسره صلح كل شي ، بالتوفيق❤❤