جبال عسير وسهولها، سراتها وتهامتها، أصبحت متشحة بالسواد، كل شيء فيها لايسعه إلا البكاء حزنا لفقدثلة من خيرة المسؤولين في منطقة عسير .
رحل الأمير الشاب والمحبوب من الجميع، الأمير/ منصور بن مقرن بن عبدالعزيز، ورفاقة البررة، وهم في خدمة منطقة عسير وأبنائها.
لايدري أبناء عسير على من سيبكون أكثر.
أعلى هذا الأمير الذي سعى بكل أمانة وجدية إلى خدمة أهالي منطقة عسير، أم على رفاقة وبالأخص محافظ محايل/ محمد بن سعود المتحمي.
هذا الرجل الذي ولدت في عهده( محايل جديدة) ، غير( محايل المنسية والمهملة ) منذ عقود وهي المسماة ( محافظة) .
كل زائر لمحايل الآن يفتن بحسنها وجمال تنظيمها، ويلحظ جليا تلك النهضة الحديثة أو المستحدثة في عهد المحافظ ( محمد بن سعود المتحمي) يرحمه الله.
ولعل الله اصطفى هذه الثلة الطيبة إلى جواره الكريم، بعد زيارة تفقدية لمحافظة البرك، يتلمسون احتياجات المواطنين هناك، عن قرب وبكل شفافية ، لعل انتقالهم للرفيق الأعلى وهم في هذه المهمة لقضاء شؤون الناس، ليكتب الله لهم الخلود في قلوب الناس، ويذكرون بالخير وتظل الألسن تلهج بالدعاء لهم أبدا.
أما أنت ياعسير، فحتما لن تنسين أولئك النخبة الكرام الذين عاشوا فوق أرضك وماتوا على أرضك خادمين مخلصين لله ثم لك.
فعلى أرواحهم الطاهرة ، شآبيب الرحمة، ولهم النعيم المقيم بإذن الله الرحمن الرحيم ، وجبر الله مصاب الوطن قيادة وشعبا، على هذه الفاجعة التي حلت بنا جميعا ، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
عائشة عسيري” المعية”>