وقد أشاد الأمير خالد بن عياف خلال اللقاء بالتضحيات الكبيرة التي قدمها الشهداء، مؤكداً أن الوطن يبني آماله على حماة حدوده ودرعه ومصدر قوته ـ بعد الله عز وجل ـ وأن جميع منسوبي القطاعات العسكرية يتشرفون بحمل هذه الرسالة ويبذلون الغالي والنفيس دفاعاً عن الوطن ومقدساته ومكتسباته، مضيفاً أن أبناءنا قد سجلوا الكثير من ملاحم البطولة والفداء في ميادين العـزّ والشرف، ومنهم من شرفه الله عز وجل بالشهادة، منوهاً بالروح المعنوية العالية التي يتمتع بها ذوو الشهداء واعتزازهم بما قدمه أبناؤهم ذوداً عن الدين والوطن، مشيراً إلى أنه بتوجيه من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية ،ومن سيدي صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد – حفظهم الله ورعاهم- ، فقد حرصت وزارة الحرس الوطني على رعاية أسر هؤلاء الشهداء وتلمس احتياجاتهم وتأمين سبل الحياة الكريمة لهم، تنفيذاً لهذا التوجيه الكريم، واستشعاراً منها لهذا الدور تجاههم.
من جانبهم عبر ذوو الشهداء عن بالغ شكرهم وتقديرهم لوزير الحرس الوطني على استقباله لهم وتقليدهم وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة تقديراً لما قدمه أبناؤهم من تضحيات دفاعاً عن ثرى هذا الوطن الغالي ومقدساته ومقدراته، مؤكدين اعتزازهم بهذا التكريم غير المستغرب منه، وافتخارهم باستشهاد أبنائهم في ساحات العز والكرامة ذوداً عن بلادنا الغالية حماها الله وأدام عزها.
حضر الاستقبال نائب وزير الحرس الوطني عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري ورئيس الجهاز العسكري الفريق محمد بن خالد الناهض ، ورئيس هيئة شؤون الأفراد اللواء مساعد بن عبدالعزيز بن شلهوب ، ومدير عام الإدارة العامة لشئون الضباط اللواء جميل بن ساعد العميري، ومدير الادارة العامة لشئون المتقاعدين اللواء سعود بن عبدالله آل ذواد ومدير إدارة الشهداء العميد محمد بن مسفر المالكي.
>