صحيفة عسير ــ المركز الإعلامي
رعى معالي مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي اليوم، معرض القبول السنوي لطلاب التعليم العام، والذي تنظمه عمادة القبول والتسجيل بالجامعة سنويا، لتعريف طلاب المرحلة الثانوية بآلية التسجيل وتخصصات الجامعة، وذلك بحضور مساعد مدير عام التعليم بمنطقة عسير الأستاذ سعد الجوني، ومدير التعليم بظهران الجنوب، الأستاذ سعيد هباش أبوحديد وعدد من طلاب الثالث ثانوي بالمنطقة.
وفي بداية الحفل افتتح مدير الجامعة المعرض المصاحب، كما دشن الخدمات الإلكترونية الجديدة التي تقدمها عمادة القبول والتسجيل.
وأوضح السلمي أن الجامعة تتولى بث كل المعلومات المهمة لطلاب وطالبات المراحل النهائية من التعليم العام، مشددا على أهمية العمل سويا مع منسوبي التعليم العام، وإيجاد آلية سهلة ومبسطة لإيصال هذه المعلومات لكل الطلاب والطالبات في التعليم العام، وبالأخص طلاب المرحلة الثانوية ومن بداية السنة الأولى، مما يفيدهم بشكل كبير.
ونوه مدير الجامعة بأنه يمكن العمل على إيجاد حلول، سواء تدريبية أو إلكترونية، تبين للطلاب الشروط والمهارات اللازمة التي يتطلبها كل تخصص، الأمر الذي سيسهل كثيرا عملية القبول، ويحقق للطلاب والطالبات معلومات كافية من بداية دخولهم المرحلة الثانوية، ويعينهم أيضا على الوصول والقبول في التخصص الذي يرغبونه.
بدوره، أوضح عميد القبول والتسجيل الدكتور عبدالمحسن القرني أن المعرض السنوي للقبول والتسجيل يأتي إيمانا من الجامعة بدورها في تعريف طلاب المرحلة الثانوية بآليات وشروط القبول، مؤكدا حرص الجامعة على إقامة هذا المعرض لطلاب وطالبات المراحل الثانوية، لتمكين الطالب من الاطلاع على التخصصات المتاحة، ومعرفة طبيعة الدراسة فيها، ومتطلبات كل تخصص، كما يتعرف الطالب والطالبة على مجالات العمل المستقبلية لكل تخصص من التخصصات، مع وجود بعض التنبيهات المهمة التي ترشدهم في حياتهم الجامعية والتسجيل.
من جانبه، قال مساعد مدير عام التعليم بمنطقة عسير الأستاذ سعد الجوني، إن الشراكة الفاعلة بين إدارة التعليم بمنطقة عسير والجامعة هي لاكتشاف الفرص وزيادة تعميق التعاون في تصميم وتنفيذ التعليم، بهدف إعداد أبنائنا وتعزيز دورهم في التنمية بشكل عام.
يذكر أن المعرض السنوي للقبول يهدف إلى بناء جسور تواصل مع طلاب الصف الثالث ثانوي، ومدارسهم، قبيل التحاقهم بالجامعة، إذ تم عرض تخصصات الكليات التي تؤهل طلاب الثانوية العامة للعمل فيها بعد التخرج، بما يتناسب مع ميولهم ورغباتهم، ومن شأن ذلك اتجاه الطلاب إلى القسم والتخصص اللذين يناسباهم، وامتلاك القدرة على الإبداع والتميز فيهما.
>