نقشات وذكريات ثرية في منزل الأديب محمد الحميد

أبها / مرعي عسيري :

في جلسة ثقافية مفتوحة ضمت كوكبة من رجال الفكر والأدب والثقافة والإعلام  قام بتنظيمها رائد الثقافة الحديثة بمنطقة عسير الأديب الكبير الأستاذ محمد عبد الله الحميد

وقد حضر الجلسة الدكتور/ عثمان الصيني رئيس تحرير صحيفة الوطن ، والأستاذ /مهدي  الراقدي  المدير العام للتعليم  سابقاً ووالد أحمد  ال مريع رئيس نادي أبها الأدبي وعدداً من الأكاديميين .

حيث بدأ الحديث المستضيف الأستاذ محمد الحميد فشكر الجميع على تلبية الدعوة واعتبر هذا اللقاء فرصه لتقديم المفيد، ثم بدأ الحديث الدكتور عثمان الصيني ؛ فشكر الحميد على فكرة اللقاء وتحدث عن حبه لمدينة أبها وتعايشه مع أهلها واهتمام المواطن العسيري بالنسق الجميل في المنازل فكل ألوان الطبيعه تحيط به فهو يرى السماء صافيه والجبال ملونة والأشجار والأزهار .

فيما تحدث الصيني عن جذور اللهجات الجميله في عسير وقال بأن لديه اهتمام بذلك ولكن لم تقبل منه الدراسة التى قدمها لجامعة أم القرى عن قبيلة هذيل واستشهد باهتمام الدكتور خليل عساكر باللهجات الشعبيه وأول من وضع لها أطلس لهجي للغات .

وأكد  الصيني أن اللهجات أو الشعر الشعبي إذا لم يقرأ ويحتفظ بنفس الطبيعه يفسد.

وتحدث الصيني عن أول لقاء له في نادي أبها الأدبي بعنوان (السياحة والثقافة)أبان رئاسة الأستاذ محمد الحميد ، ثم تحدث الدكتور أحمد ال مريع رئيس نادي ابها الأدبي ،فاستعرض إنجازات الأستاذ محمد الحميد لنادي أبها الأدبي ورواده وكيف أسس لثقافة واسعة في منطقة عسير وقال لاينكر ذلك وسيشهد له التاريخ بذلك.

من جانبه تحدث الدكتور أحمد التيهاني عضو مجلس نادي أبها الأدبي قائلاً: عندما نقلب أوراق الثقافة أجد الأستاذ محمد الحميد مع كل كتاب شعر ومع كل كتاب ومع كل دورية مستشهداً بمجلة الجنوب فجهوده شملت الجميع.

بعدها علق الأستاذ مهدي الراقدي المدير العام للتعليم سابقاً فذكر الأنطلاقة الأولى لنادي أبها الأدبي والذي تأسس على يد والده الشيخ عبد الله الحميد وعندما وفاه الأجل وقع الأختيار على ابنة الأستاذ محميد الحميد الذي نهض بالنادي وجعله في مصاف الأنديه ، ثم أشار الراقدي إلى وقفات مشرفه لمشوار الحميد مع التعليم عندما كان يعمل فيه.

ثم تحدث الإعلامي مرعي عسيري؛ فشكر الدكتور عثمان الصيني الذي تحدث عن أبهى الجمال وطبيعة إنسانها.

كما تحدث في مرحلة مهمة للاستاذ محمد الحميد إذ أنه أول من أتاح للمرأة المشاركة كأول نادي رغم ما لقيت الفكرة من معارضة في حينه حتى أصبح الأمر واقعاً وأصبحت المرأة تشارك في كل الفعاليات الوطنية وقال ؛ (نحن أجيال نعترف بريادته لنا وأننا تتلمذنا على يده).

ثم تكلم الشاعر محمد الحفظي فذكر إهتمام الحميد بإبداع الشباب النثري والشعري وجعل النادي يتولا الطباعة وأن أول أنتاج كان قصائد من الجبل لعدد من شعراء عسير.

وعقب على الحفظي الشاعر حسين النجمي الذي قال قدمت من جيزان ولم أكن أدخل نادي جيزان ووجدت الإهتمام من نادي أبها الأدبي ممثلاً في الأستاذ محمد الحميد وطبع لي ديوانين.

وعلق الأستاذ الدكتور عبد الله حامد فقال:

إن التاريخ ليشهد بما قدمه الحميد للثقافة وكل الأطياف موجودة ولكن تلك المرحلة تحتاج لرصد وهو مانتمناه ، وقد أكد الحميد أن ابنه الدكتور أحمد قائم على ذلك.

وتحدث التربوي والكاتب محمد إبراهيم فائع عن العلاقه التي تربط والده رحمه الله مع الأستاذ محمد الحميد، وأشار الى أثر المقال الذي نشره في المجله العربية عن الحميد وقد كان بعنوان (شيخ المثقفين) وطالب فائع بفكرة تبنها بإيجاد متحف للتعليم.

وتحدث محمد الراقدي بما كان يحظى به الشباب من تشجيع لدخول النادي والمشاركة عندما كان الأستاذ محمد الحميد رئساً له مما جعلنا نستمر على هذا النهج.

وتحدث الدكتور إسحاق السعدي عن مآثر الأستاذ محمد وعن أبها وأهلها ثم عقب الدكتور يحيى السعدي على محتوى الأمسية ثم قدم عدة مقطوعات شعريه.

كما تحدث الاستاذ حسين الأشول عضو مجلس الأدارة السابق بنادي أبها الأدبي عن الفتره الأولى لنادي أبها الأدبي وكيف أن الحميد كان يتواجد ثلاث مرات في اليوم حتى نهض النادي وأصبح من أميز الأندية وأوجد مقر للنادي.

ثم عاد الحديث عن جريدة الوطن وتحدث الأستاذ محمد الحميد عن مشاكل حصلت في بداية الإنطلاقة وكيف تفهم ولاة الامر ذلك ،وأشاد بجهود الدكتور عثمان الصيني ثم تحدث عن مبنى نادي أبها الأدبي وإنشاء مكتبته والدعم السخي من الملك عبد الله رحمه الله ومن الموسرين في حينه وبعض الجهات الحكوميه والخاصة.

 

>

شاهد أيضاً

الكاتبة ” سرَّاء آل رويجح ” في حوار خاص لـ” عسير ” : الجمر أيقونة ألم … والرقص أيقونة نجاح

صحيفة عسير – لقاء خاص : تمتلك الكاتبة سرَّاء عبدالوهاب فايز آل رويجح ، قدرات …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com