صالحة العسيري
_مدينة طبيبة تعثرت منذ سنوات لتبقى شاهداً على الكثير والكثير من المشاريع المماثلة لها التى بددت الأمل بنفوس أهالي المنطقة أستبشرنا خير نحن أهالي منطقة عسير والجنوب عامة بأعتماد تنفيذ مدينة الملك فيصل الطبية التى مالبثت أمالنا بها الا وتتلاشى مع توقف أستكمال بنأئها لأسباب مجهولة ،
_أعباء سفر وتكاليف ترهق كاهل المرضى صحياً وبدنياً بعد تعذر مستشفيات المنطقة عن تقديم العلاج اللازم لهم وتحويلهم لمستشفيات المدن الكبرى رغم المواعيد المتأخره والمتفاوته ،
_ فمستشفيات المنطقة تعاني من شح الخدمات الصحية المقدمة للمراجعين ومن عدم توفر أسره للمرضى مما يزيد من الأعباء والمشقة على المريض وأسرته و النقص الغريب في الأدوية وعدم توفرها بصيدلية المستشفى ، ومما يزيد تاكيداً بقلة الخدمات الصحية في المنطقة مستوصفاتها ومراكزها الصحية اﻷولية التى تفتقد الى الطواقم الطبية والتمريضية الكاملة والشح المبالغ فيه بتزويد الصيدليات باﻷدوية الضرورية فبعض تلك المستوصفات لاتوجد فيها سيارات أسعاف لنقل الحالات الطارئة لاسمح الله ،
_نحن هنا لا ننكر ماتقدمه المستشفيات من خدمات صحية بحسب ماتتوفر لها من أمكانيات لكن الوضع لايحتمل التبريرات أكثر من ذلك فنحن بحاجة الى العمل على سد العجز والأهتمام بصحة الموطنين والمقيمين فالمدينة ذات مساحة شاسعة وكثافة سكانية تستحق الأهتمام والألتفات لواقع الخدمات الصحية المقدمة لسكانها فما تقدمه الدولة من تسهيلات ودعم للصحة لا يقارن بما يحظون به أبناء المنطقة من خدمات ضئيلة .
>