عسير صحيفة عسير الإلكترونية
جوري الغامدي
أستثارت أبيات الشاعر عبدالواحد الزهراني مشاعر الحب والغضب عند اهالي جبل شدا حينما ردّ على قصيدة الشاعر محمد المنجلي قائلاً :
لاتكتبر قيسك بني عمر ياشدا
اذانوو ردّوك بعد القسا مليون
لوكان لك دوله ومن حولك الحُرّاس
وصخرة العربى على كبرها والقاره
اقل واحد من العمارى يقولها
وبادر الشاعر عبدالله درويش ب الرد السريع في أبيات قائلاً:
( البدع )
علِّم اللي جنى من ديرة الشام تين
انه باقي يعذربها ويصلى صقور
يامحمد شدا مايتقارن بشاما
والذي مايناسبنا وش الحاجه به
الرد :
يابومتعب شدا ماهوب للشامتين
ماربا فيه غير النمر هو والصقور
من نحبه بنهدي له ورود وبشاما
والذي سبنا نلطم على حاجبه
وكتب الأديب رضوان الغامدي مقالاً بعنوان
هذا شدا في شعر العرب فمن أنت ياعبدالواحد؟
بينما كان ردّ الشاعر عبدالواحد الزهراني قائلاً :
ونعم ملايين بشدا و أهل شدا
شدا محور ارتكاز لثقافتنا جميعا
نستقي منه الإلهام و يعزز فينا الشموخ
بالرجوع إلى ديواني الشعري
اشترطت أن يكون غلافه صورة جبل شدا
افتخر به و بأهله وهم أهل للفخر
(سواء أخطأت أم لا فأنا أعتذر و من في خاطره شيء يبشر بالحق)
ومما يميز جبل شدا الأعلى عشق اهالي الجبل وتمسكهم به والدفاع عنه بالمال والارواح وليس بالأقلام والكتابة فقط
ولمن يكن عتابهم لشاعرهم صادراً إلا عن محبه له ولهذا الجبل ومثلما سبق وأن
قال الشاعر عبدالواحد :
كم جبال تطيح من البروق وكم جبالٍ تهزّا
لكن أما شدا لو هزّه البركان ما أهتزّ له
أنا مدري شدا مايلتفت للناس وإلا شدا أعمى
أنا مثلك جبل لو تلتفت لي ياشدا ريتني
ومضة :
وحين تخوننا الكلمات لاتخوننا المشاعر .>
