تعليق ورأي شخصي حيال اساءة احد الاشخاص (السفهاء) لعموم اهل الجنوب :-
1- كلنا يعلم ويراقب ويتابع الاحداث السياسية المحيطة بالمملكة بشكل خاص والوطن العربي بل والعالم من احداث وتجاذبات سياسية يكون محورها السعودية العظمى وموقفها التاريخي من ايران (الملالي) ونتائج عبثها واستغلالها للاحداث السياسية المفتعلة في بعض الدول لتنفيذ وتصدير اجندتها الهدامة منذ بداية الثورة الايرانية 1979 بتعاون وتواطؤ ذليل من بعض الاقزام والخونة من الجسد العربي المدعوم أحيانا بتقلبات السياسات الدولية والعالمية .
وهذا الموقف للمملكة العربية السعودية لم يأت من فراغ بل هو واجب محتم للقيام بدورها كقائدة للامة الاسلامية والعربية .
2- اثبتت السعودية على مر السنين منذ تأسيسها 1932 على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ثم تعاقب قادتها الميامين من بعده رحمهم الله جميعا بثقل شخصيتها وصبرها وصواب قرارها وقوة ردها المؤلم في كثير من الاحيان والمواقف السياسية والتاريخية .
3- في عهد الملك سلمان وولي عهده الامير محمد وفقهم الله اخذ الموقف السعودي منحى القوة والحزم والعزم بل والمبادرة وهذه لايتخذها ويقدم عليها الاَّ الكبار والكبار الأشداء فقط .
لذا فليس امام من ذكرت من الأقزام سوى افتعال الحيل والدسائس ومنها استخدام بعض الادوات لتحقيق اهدافهم ومن اهمها زعزعة الداخل السعودي ومحاولة بذر الفرقة بينهم .
4- مماسبق يتضح ان الامر اكبر من المساس او الاساءة لأحد مكونات الوطن والمجتمع السعودي وتوقعي ان هذا الشخص هو من ضمن هذه الادوات لتنفيذ هدف محدد .
5- الهدف هو الوطن وأمنه وتلاحمه
و اختيار الجنوب بالذات دليل قوته واهميته وحساسية موقفه الآن على الحد الجنوبي .
وفي كل الاحوال والأحتمالات فقد اثبت الشعب السعودي الوفي في العديد من المواقف والاحداث بعيدها وقريبها ولاءَه وتلاحمه مع قيادته وتجذره وانتمائه لهذا الوطن الكبير المملكة العربية السعودية وقادتها وولاة امرها والذود عنها بالنفس والنفيس ليس في وقت الرخاء فقط بل منذ ايام الفقر والعراء أجداداً وآباءً وأبناءً وأحفادً حتى مايشاء الله سبحانه .
فهل نحن يقظون ؟
اخيرا . يغفل هؤلاء كعادتهم ولا يستفيدون من الدروس والتجارب والعبر انهم يحاولون اللعب او العبث قرب عرين الأسد . والسلام .
عبدالحكيم بن جبران الشهراني
الرياض
الاثنين ١٤٣٩/٩/٢٦>