كتب_ أحمد شيبان
إننا هنا أمام علاقة المجتمع بالسياحة وبرامجها الجاذبة والمنظمة ، ونظرة الزائر لمنطقة عسير إلى البرامج السياحية الجديدة ومآلاتها، كل هذا يؤثر بشكل أو بآخر في الحدث الاهم وهو الجذب السياحي او التسويق السياحي
ومن أجل أن نقف عند بعض التجارب السابقة واقربها اخطاء الموسم الماضي وماصاحبها من انسحاب فنانين وتوقف للحفلات وامور معلنة وغير معلنة ولاننسى الاعلان حينها بأن الحفلات تأجلت مؤقتا وستعود لاحقا ولم يذكر بأن السبب ماليا بحتا او انسحاب للقناة ولكن للاسف لم تعد وانتهى الموسم السياحي مقصوصا وأغلق الملف من قبل المنظمين الا انه لازال عالقا بالاذهان لدى الجمهور، ولايعني استقبال حفلة “محمد عبده” هذا الصيف حلا لما لماأشرنا إليه سلفا؛ حبذا أن نتطرق إلى طريقة التنظيم والاعداد لاي فعالية.
ولكن من وجهة نظري بأن العاملين في سياحة عسير اخذوا الفرصة كاملة منذ أكثر من أربعة مواسم و من وجهة نظري كمتابع ومهتم للسياحة في منطقة عسير وليس تقليلا من العمل الذي قاموا به خلال تلك الفترة وحسب المتاح امامهم منح الفرصة لمختصين في المجال السياحي والتسويقي ولهم باع في ذلك وأصحاب تجارب خارجية وداخلية . وتوصلت الى قناعة تامة بعد ماحضرت وتابعت تفاصيل الايام الثقافية التي أقيمت صيف هذا العام بتنظيم كامل من هيئة الثقافة ، وتسألت حينها وأنا في قمة السعادة بماشاهدته وشاهده وحضره الكثير من الجنسين، وما هو دور الثقافة في حدوث أحداث جديدة وتوهج اضافي لسياحة بلدي؟ ما موقف الجمهور تجاه كل متغير ؟ وإذا سافرنا أبعد من ذلك، فهل لخبرة وثقافة ومعرفة المنظمين والمشرفين عليهم دور حاسم في تغير مجرى الاستمتاع المطلوب لكافة فئات المجتمع بكل أريحية والذين اجمعوا بحضورهم على حسن التنظيم والتنوع واحترام كل خصوصيات التنظيم والاعداد والمتابعة لكل شاردة وواردة ؟
موضوع التنظم ، هو موضوع عرجنا عليه من باب أهميته في نجاح أي فعالية او منشط .
وماتلك اللجنة الثقافية التي تفاعلت مع الأنشطة الثقافية والابداعية بكل سهولة وفي اكثر من موقع بداية من مسرح شارع الزهور وحديقةالورد ومرورا بمسرح المفتاحة بمتابعة مجموعة من القيادات الثقافية في المنطقة لخير دليل، وإنشاء فريق من الشباب والشابات للقيام بالعمل بدون محسوبيات أو واسطات او معرفة مسبقة وبعد استقبال طلباتهم واختيارهم بعناية وهذا ايضا من دلائل العمل الجماعي البعيد عن الانفرادية والشللية.
ماتم من تنظيم جميل لليالي الثقافية والصالون الثقافي جديد يتماشى ورؤى هؤلاء المميزون.
أتمنى أن تعاد صياغة المنظمين والعاملين في فرع هيئة السياحة بمنطقة عسير من أجل مواكبة الاحداث والذهاب بسياحتنا الى بعيد في جوانب التسويق والجذب ولانقف عند حد إقامة حفلة غنائية أو العاب نارية كل مساء او افتتاح مرسم او خيمة ومهرجانات تسويقية شابها الركود بسبب التكرار، ، وبعد ان تولت هيئة الثقافة تنظيم الحفلات الغنائية والمناشط المهمة هناك يصنع الفارق.
الى هنا يضل شعارنا” السياحة للجميع”>