ما أقسى لحظة الفراق

بقلم : أ. أماني العبدالله

صديقتي ياحبيبة قلبي ..
صديقتي يابلسم كان لجروحي
صديقتي يابسمة عمري..
كيف لي أن أرضى بفراقك ؟!
كيف لي أن أرضى بوداعك ؟!
“أننى أشعر بالأسى لذلك”
ما أقسى هذه اللحظه لحظة الفراق
الفراق الذي وقف بالمنتصف ليعلن لنا بأن الوداع قد حان..
ما أقسى هذه اللحظة
التي تختلط الكلمات بالدموع ..
فيعجز اللسان عن الكلام ويكون تعبيرنا الوحيد بالبُكاء .
كم كنت أدعُو الله أن لا أُفارقك أبداً ..
كم كنت أتمنى أن تبقين معي وبجانبي دائماً ..
صديقتي يا نعمة أنعم الله بها علي ستبقين الذكرى الجميلة المخلدة بقلبي ماحييت..
ستبقى كلماتك وتوجيهاتك التي أنارت عتمت دربي ترافقني أينما
كنت .
ستبقين الأخت الحبية لقلبي .
صديقتي يارفيقة دربي..
كانت أجمل أيام حياتي تلك الثلاثةَ
سنوات التي جمعتنا تحت سقف عمل
واحد كل صباح ومساء لتشعرني
بصدق صداقتك وصدق محبتك لي.
صديقتي الحبيبة..
سأفتقدكِ حباً سأفتقدكِ شوقاً
سأفتقد إبتسامتك اللطيفة كل صباح
سأفتقد جَلسات كانت تجمعنا
معاً ..
صديقتى يابسمة عمري كم
أحببتك وسأظل أُحبك لانك لست
كالبقية .
فأنتي الطيبه النقية ذات القلب الحنون .
سأحتضن أسمك داخل قلبي ياتوئم روحي .
صديقتي الوفية أعدك بأن
تبقى صداقتك محفوره بداخلي مدى الدهر مهما أبعدتنا مسافات الحياة.
أعدك بأن أبقى مخلصه لتلك الصداقه العظيمه بيننا.
أعدك بأنني لن أنساكِ وسأدعو الله بكل ركعه بصلاتي بأن يجمعني بك قريباً .

صديقتي الوفية .
أدام الله إبتسامتكِ وأسعدك المولى
أينما كنتي وحفظك الرحمن في كل
خطوة تخطوها قدماكِ
(صديقتي بكل معاني الحب أحبك )>

شاهد أيضاً

بإشراف من مدير فرع " فنون " بيشة
 
إشادة من المتدربين والجمهور لورش المسرح من ” الفكرة إلى الخشبة “

صحيفة عسير – حنيف آل ثعيل : بإشراف من مدير فرع جمعية الثقافة والفنون ببيشة …

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com